إحصائيات رسمية تكشف أعداد العائدين يوميًا إلى الخرطوم – حوار - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إحصائيات رسمية تكشف أعداد العائدين يوميًا إلى الخرطوم – حوار - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 5 مايو 2025 02:58 مساءً

حوار – محمد جمال قندول

كشف الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة العميد فتح الرحمن محمد التوم عن وضع خطة محكمة وشاملة لمحاصرة الجريمة والقضاء على الظواهر السالبة بالتنسيق المحكم مع بقية القوات النظامية.

وقال فتح الرحمن التوم في حوار مع (الكرامة) إنّ متوسط العودة للعاصمة بلغت 6000 يوميًا خلال الأسابيع الماضية، مع توقعات بتضاعف الأعداد خلال الفترة المقبلة، الكثير من اسئلة وهواجس وهموم المواطنين وعمل الشرطة خلال الفترة القادمة وفر لها الناطق الرسمي اجابات تجدونها فى ثنايا الحوار.

وزارة الداخلية انطلقت للعمل من داخل ولاية الخرطوم. هل لك أن تحدثنا عن هذا الانتقال؟

نعم.. هذا الانتقال الفوري لوزارة الداخلية بكافة مكوناتها إلى العاصمة القومية الخرطوم يأتي وفق رؤية واضحة تتماشى مع توجه قيادة الدولة الرامي لإعادة الإعمار، وتطبيع الحياة المدنية، وتجاوز آثار العدوان المدمر والتخريبي الذي شنته الميليشيا المتمردة على الدولة والمواطن. وهذه الأهداف التي تسعى إليها القيادة يشكل الأمن والاستقرار ركيزتها الأساسية، لذلك حرص الفريق شرطة خليل باشا سايرين وزير الداخلية على سرعة الانتقال وانتشار القوات بكافة المحليات لتباشر مهامها التأمينية وتمهد الطريق لعودة المواطنين.

عقدتم اجتماعًا من داخل الوزارة قبل أيام برئاستك، ما هي أبرز أجندة الاجتماع؟

اجتمع السيد وزير الداخلية بمكتبه بالفريق شرطة أمير عبد المنعم مدير شرطة ولاية الخرطوم، ومديري دائرتي الجنائيات والشؤون العامة بشرطة الولاية، وتلقى تنويرًا مفصلاً عن مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية والإدارية، والخطط التي تعمل شرطة الولاية على إنفاذها استيعابًا لمتغيرات المرحلة واستشعارًا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها.

أشاد السيد الوزير بالأداء ووعد بتذليل العقبات وتوفير معينات العمل. ومخرجات الاجتماع سيلمسها مواطن العاصمة على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.

هل وضعت الوزارة خططًا مناسبة لمجابهة تحديات ما بعد الحرب على الصعيد الأمني ومحاصرة الجريمة؟

بالتأكيد.. لدى وزارة الداخلية خطط شاملة وتفصيلية تغطي كافة جوانب العملية الأمنية بالتنسيق المحكم مع بقية القوات النظامية والجهات ذات الصلة، وبرؤية جديدة تجعل من المواطن نفسه شريكًا أصيلاً في حفظ الأمن ومكافحة الأنشطة الإجرامية والقضاء على الظواهر السالبة.

أخيرًا بعد عودتكم للعاصمة بالطبع تحصلتم على تقدير حقيقي لخسائر وزارة الداخلية؟

هنالك لجان مختصة شكلتها الوزارة ورئاسات القوات المكونة لها لا زالت تباشر مهامها بصورة مكثفة لحصر الخسائر والأضرار، وسترفع هذه اللجان نتائج عملها قريبًا.

كيف وجدت الخرطوم؟ وهل هي قادرة على استعادة بريقها قريبًا؟

الخرطوم برمزيتها ومكانتها تظل هي العاصمة القومية لجمهورية السودان. وقد قدم أبناء هذا الوطن تضحيات عظيمة وأظهروا شجاعةً وبسالةً منقطعة النظير لاسترداد الخرطوم وتطهيرها من دنس الميليشيا المتمردة التي مارست فيها كل أنواع الانتهاكات والتخريب والتدمير. وبنفس هذه الروح ووفاءً لدماء الشهداء، ستمضي عملية إعادة الإعمار حتى نرى الخرطوم مثل سابق عهدها، بل أفضل وأجمل بإذن الله.

كيف تقيمون حركة العودة الطوعية داخل العاصمة؟

حركة العودة تتصاعد يوميًا وشرطة ولاية الخرطوم من خلال آليات رصدها الدقيقة كشفت عن متوسط العودة الذي بلغ خلال الأسابيع الماضية 6000 شخص يوميًا. ومن المتوقع أن يتضاعف معدل العودة للعاصمة خاصة إذا توفرت الخدمات الأساسية، وعودة المواطنين هي أكبر محرك لإعادة إعمار الخرطوم وإيجابياتها تشمل حتى الجانب الأمني، إضافةً للجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

كيف ستتعاملون مع ملف السجون؟ وهل تم حصر للمسجونين الذين ألقيتم القبض عليهم والفارين؟

رئاسة قوات السجون كانت في طليعة القوات التي عادت للخرطوم وقامت باستلام جميع مقرات السجون الاتحادية والولائية ودور الرعاية والإصلاح. وقامت بتقييم الأضرار التي لحقت بها وحصرها، وتعمل على تهيئتها لتعاود عملها.

منذ أن قامت الميليشيا المتمردة باقتحام السجون في الأيام الأولى للحرب وإطلاق النزلاء، ظلت قوات السجون تعمل بالتنسيق مع بقية القوات النظامية على فريق التحرير النزلاء وتوقيفهم في المعابر والولايات الآمنة. وسيتواصل هذا العمل حتى تتم إعادة جميع المحكومين.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.