«عربات جدعون».. إسرائيل تتأهب لهجوم كبير في غزة وإعادة احتلال القطاع - تليجراف الخليج

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، عن استعداد الجيش الإسرائيلي لشن هجوم كبير على غزة، في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. مشيراً إلى أن ضمن الخطة العمل على تهجير سكان طوعية إلى الخارج مع بقاء الجيش في كل منطقة يحتلها. 

إسرائيل تستعد لعملية عسكرية جديدة في غزة 

وذكر المسؤول الإسرائيلي، أن العملية العسكرية أطلق عليه اسم "عربات جدعون"، ومن المقرر أن يتم تنفيذها بحلول نهاية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يزور كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة ما بين 13 و16 مايو.

وكشف المسؤول العسكري أن  مجلس الوزراء الأمني وافق ​​بالإجماع أمس على عملية "عربات جدعون". وبحسب المسؤول فإن "أحد المكونات المركزية للخطة هو الإخلاء الواسع النطاق لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب غزة، مع خلق فصل بينهم وبين حماس، من أجل السماح لجيش الإسرائيلي بحرية العمل العملياتي".

إعادة احتلال غزة

وأشار أيضاً إلى أن:" الجيش الإسرائيلي سيبقى في كل منطقة يتم احتلالها، لمنع عودة حماس، وسيتعامل مع كل منطقة وفقًا لنموذج رفح، حيث تم لتصبح جزءًا من المنطقة الأمنية"، في إشارة إلى المنطقة العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل.

وقال المسؤول إن "الحصار" على المساعدات الإنسانية سيستمر، و"فقط في وقت لاحق، بعد بدء النشاط العملياتي وإجلاء واسع النطاق للسكان إلى الجنوب، سيتم تنفيذ خطة إنسانية".

وتابع قائلاً إن:" الخطة تتضمن تحديد منطقة في رفح جنوب غزة، يتولى جيش الإسرائيلي تأمينها، بينما تقوم شركات مدنية بتوزيع المساعدات على المدنيين الفلسطينيين". مضيفًا:" أن الداخلين إلى المنطقة في رفح سيخضعون لفحص أمني من قبل الجيش الإسرائيلي لمنع حماس من استلام المساعدات".

وقال المسؤول العسكرية إن:" انتشار قوات الجيش الإسرائيلي قبل بدء العملية الكبرى سيوفر فرصة حتى نهاية زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة لتنفيذ صفقة احتجاز رهائن وفقا لـ إطار ويتكوف".

وحذر قائلاً: "إذا لم يتم تنفيذ صفقة رهائن فإن عملية "عربات جدعون" ستبدأ بقوة كبيرة ولن تتوقف حتى تحقيق جميع أهدافها".

وأضاف المسؤول أن الخطط التي تسمح لسكان غزة بالهجرة الطوعية إلى الخارج، "وخاصة أولئك الذين يتركزون في الجنوب خارج سيطرة حماس، ستكون جزءا من أهداف العملية".