نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ارتفاع الأسهم الآسيوية عقب الزيادة الطفيفة للأسهم الأمريكية - تليجراف الخليج اليوم الخميس 8 مايو 2025 09:12 صباحاً
ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل بسيط في تعاملات اليوم الخميس بعد ارتفاع ضعيف للأسهم الأمريكية في ختام تعاملات بورصة وول ستريت، أمس، حيث ارتفعت معظم الأسهم بعد أن أبقى مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 3ر4% دون تغيير، كما كان متوقعًا على نطاق واسع.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 2ر0% في التعاملات الصباحية ليصل إلى 15ر36863 نقطة.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنفس النسبة ليصل إلى 40ر8190 نقطة.
وصعد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 3ر0% ليصل إلى 62ر2581 نقطة. وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 8ر0% ليصل إلى 74ر22864 نقطة، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بنسبة 8ر0% ليصل إلى 66ر3342 نقطة.
ومازال المستثمرون يراقبون تعليقات الرئيس دونالد ترامب بشأن الخلل في التجارة، فضلاً عن ردود الفعل من مختلف الدول لتهدئة الإدارة الأمريكية والارتباك العام بشأن التأثير الاقتصادي على المدى الطويل.
كما أثرت التوترات الجيوسياسية على معنويات السوق، لا سيما في ظل المواجهة المسلحة بين الهند وباكستان.
وفي وول ستريت، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 4ر0%، بعد يومين من الخسائر التي أنهت سلسلة مكاسب استمرت تسعة أيام. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 284 نقطة، أي 7ر0%، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 3ر0%.
وشهدت المؤشرات الأمريكية تقلبات متكررة خلال تعاملات أمس، حيث ارتفع مؤشر داو جونز لفترة وجيزة بما يصل إلى 400 نقطة، على أمل أن تتخذ الولايات المتحدة والصين أولى خطواتهما نحو اتفاق تجاري قد يحمي الاقتصاد العالمي. ويفرض أكبر اقتصادين في العالم رسوما جمركية متزايدة على المنتجات المتبادلة في حرب تجارية متصاعدة، ويخشى أن يتسببا في ركود ما لم يسمحا بحرية أكبر للتجارة.
وساعد الإعلان عن محادثات رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين بسويسرا نهاية هذا الأسبوع، على زيادة التفاؤل، لكن بعض التفاؤل تبدد بعد أن قال ترامب إنه لن يخفض رسومه الجمركية البالغة 145% على السلع الصينية كشرط للمفاوضات. وجعلت الصين من تخفيف الرسوم الجمركية شرطا للمفاوضات التجارية، وهو ما يفترض أن تساعد الاجتماعات في ترسيخه.
لكن مجلس الاحتياط الاتحادي حذّر أيضا من أن "عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية قد ازداد بشكل أكبر" وأن المخاطر قد ارتفعت ليس فقط لضعف سوق العمل ولكن أيضا لبقاء التضخم أعلى من هدفه.
وقال رئيس المجلس جيروم باول: "إذا استمرت الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي تم الإعلان عنها، فمن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع في التضخم وتباطؤ في النمو الاقتصادي وزيادة في البطالة".
وأضاف باول أن المجلس لديه الوقت للانتظار لمزيد من الوضوح بشأن ما سيحدث قبل اتخاذ أي خطوة بشأن أسعار الفائدة. وفي الوقت الحالي، يواصل الاقتصاد العمل بوتيرة قوية كما يراها، كما أن التضخم أعلى قليلا من هدفه البالغ 2% سنويا.