حقائق متضاربة وقصص زواج مجهولة.. التفاصيل الكاملة لخلاف... - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حقائق متضاربة وقصص زواج مجهولة.. التفاصيل الكاملة لخلاف... - تليجراف الخليج اليوم الخميس 8 مايو 2025 03:36 مساءً

لم تنطفئ نار الجدل منذ وفاة الفنان الكبير محمود عبد العزيز، لكن شرارتها عادت للاشتعال مجددًا في شهر فبراير، عندما خرجت الإعلامية بوسي شلبي لتنفي كل الأقاويل التي تداولها البعض بشأن طلاقها من زوجها الراحل. أكدت بوسي أن حالتها الاجتماعية الرسمية في بطاقة الرقم القومي لا تزال "أرملة"، وقدّمت وثائق رسمية تُثبت أن الفنان كان متزوجًا منها حتى وفاته، وذلك في محاولة لإغلاق هذا الملف الحساس نهائيًا.

بيان مثير من ورثة الفنان الراحل يشعل الأزمة

لكن سرعان ما تعقّد الموقف أكثر، عندما أصدرت أسرة الفنان الراحل يوم 7 مايو بيانًا مفصلاً يتضمن اتهامات صريحة لسيدة شهيرة – يُفهم أنها بوسي شلبي – بادعائها الزواج من الفنان حتى أيامه الأخيرة. وأشار البيان إلى أن تلك السيدة أقامت دعاوى وبلاغات جنائية تزعم فيها أنه راجعها بعد الطلاق، كما ادعت تزوير شهادة الطلاق. الأسرة أكدت أن الطلاق وقع بعد شهر ونصف فقط من الزواج، وأن كل الدعاوى والبلاغات تم رفضها وحفظها بالكامل على مدار درجات التقاضي المختلفة.

الرواية الأخرى: بوسي شلبي ترد وتحذر من التشهير

في مواجهة هذا التصعيد، أصدر محامي الإعلامية بوسي شلبي بيانًا صحفيًا ينفي فيه كل ما ورد على لسان ورثة الفنان، مؤكدًا أن العلاقة التي جمعت موكلته بالفنان كانت موثقة وقانونية. ولفت البيان إلى أن بطاقة الرقم القومي الخاصة بالفنان كانت مثبتة فيها حالته الاجتماعية كزوج لبوسي شلبي، وأن أي حديث عن تزوير هو إساءة لسمعة الفنان نفسه قبل أن يكون إساءة لموكلته. كما حذر البيان من استخدام البيانات للنيل من سمعة بوسي شلبي أو التشهير بها، مشددًا على أنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

معركة قضائية تلوح في الأفق

رغم أن كل طرف يحاول الدفاع عن وجهة نظره بالوثائق الرسمية والبيانات القانونية، فإن الحقيقة الكاملة لا تزال غامضة وتنتظر كلمة القضاء المصري، الذي لم يفصل بشكل نهائي في بعض القضايا المتعلقة بالزواج والطلاق. في المقابل، يتمسك ورثة الفنان بموقفهم الذي يرونه دفاعًا عن اسم وتاريخ محمود عبد العزيز، بينما تصر بوسي شلبي على أنها كانت زوجته الشرعية حتى آخر لحظة، وتحذر من التمادي في الإساءة لها وللفنان الراحل.

نهاية مفتوحة: القضية إلى أين؟

البيانات المتبادلة لا تبدو مجرد خلاف عائلي، بل تحمل في طياتها صراعًا بين التاريخ والوثائق، بين الأسرة والإعلام، وبين الرواية الشخصية والرأي العام. وفيما ينتظر المتابعون الكلمة الفاصلة من القضاء، يبقى اسم محمود عبد العزيز محاطًا بالضباب الإعلامي، وسط جدل لم يكن ليتوقعه جمهور أحب فنه وتاريخه الطويل.