شباب الأهلي والشارقة.. صناعة التاريخ في كأس رئيس الدولة - تليجراف الخليج

يحتضن استاد محمد بن زايد، مساء اليوم، قمة تاريخية، تجمع للمرة الأولى بين شباب الأهلي والشارقة في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، وسط توقعات بمواجهة مثيرة، تجمع بين الفريقين الأكثر فوزاً بالبطولة الغالية برصيد 10 ألقاب لكل منهما.

وسيكون نهائي النسخة 48 هو الظهور رقم 12 لشباب الأهلي في النهائي، مقابل 11 مرة خاض فيها الشارقة المباراة النهائية للبطولة، التي انطلقت نسختها الأولى موسم 1974 - 1975 ، ولم تقم مواسم 1975 - 1976 و1977 - 1978 و2019 - 2020.

وتوج شباب الأهلي بطلاً للنسخة الأولى في موسم 1974 - 1975، والتي أقيمت بمشاركة 12 فريقاً، بعد فوزه على النصر بهدفين دون مقابل في المباراة النهائية يوم 11 أبريل 1975، وأدارها الكويتي غازي القندي، ورفع حينها أحمد عيسى القائد الأول لـ«الفرسان».

ومنتخبنا الوطني الأول كأس البطولة الغالية، التي لم تستكمل في الموسم التالي، واحتفظ شباب الأهلي بالنسخة الثانية موسم 1976 - 1977، بفوزه على الشباب بركلات الترجيح، وتسلم أحمد عيسى الكأس من المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وألغيت النسخة التالية موسم 1977 - 1978.

وصعد الشارقة لمنصة تتويج الكأس الغالية موسمي 1978 - 1979 و1979 - 1980، بعد فوزه في النهائي الأول على العين 3 - 0 بركلات الترجيح، بعد نهاية المباراة بالتعادل 2-2.

وفي النهائي الثاني على النصر بهدف دون مقابل، ليصبح شباب الأهلي والشارقة أول الفائزين بالكأس الغالية في نسختين متتاليتين، قبل أن يعود الشارقة ليفوز على الشعب بهدفين دون مقابل.

ويتوج بلقبه الثالث في البطولة الغالية موسم 1981 - 1982، واحتفظ بالكأس للأبد، ثم احتفظ باللقب في نسخة موسم 1982 - 1983، عندما توج بطلاً للمرة الرابعة بتغلب على الوصل بهدفين دون مقابل، وشهدت تلك النسخة الفوز الأكبر في تاريخ البطولة عندما فاز الشعب على دبا 12 - 0.

وسجل عدنان الطلياني 9 أهداف منها، ليرفع رصيده في تلك النسخة إلى 13 هدفاً، ويصبح الهداف التاريخي للبطولة حتى الآن بالرصيد ذاته، وتلاه في عدد الأهداف ميشيل لورنت، لاعب اتحاد كلباء السابق، بتسجيله 11 هدفاً في نسخة 2010.

وعاد شباب الأهلي لمنصة التتويج للمرة الثالثة بعد غياب 11 عاماً، عندما توج بطلاً لنسخة موسم 1987 - 1988، بعد فوزه على الشباب 3 - 2، وكان يقود الفريق حينها المدرب اليوغسلافي زيتش.

وعاد الشارقة بعد 8 سنوات ليتوج بلقبه الخامس في موسم 1990 - 1991، بفوزه على الوصل بثلاثة أهداف دون مقابل، ثم عاد الشارقة وفاز بالبطولة للمرة السادسة موسم 1994 - 1995، بفوزه على العين 5 - 4 بركلات الترجيح، بعد نهاية المباراة النهائية بالتعادل السلبي.

وفي الموسم التالي 1995 - 1996 فاز شباب الأهلي باللقب للمرة الرابعة بتغلبه على الوحدة 4 - 1، وحقق بعدها الشارقة لقبه السابع موسم 1997 - 1998، بتغلبه على الوصل 3 - 2 بالهدف الذهبي في الوقت الإضافي بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة النهائية بالتعادل 2-2.

ورفع شباب الأهلي رصيده إلى 5 ألقاب، بتتويجه بطلاً لنسخة موسم 2001 - 2002، بفوزه على الجزيرة 3 - 1، وحقق بعدها الشارقة لقبه الثامن في موسم 2002 - 2003 بفوزه على الوحدة 6 - 5 بركلات الترجيح، بعد نهاية وقت المباراة النهائية بالتعادل 1-1.

وصعد «الفرسان» لمنصة التتويج للمرة السادسة موسم 2003 - 2004 بتغلبه على الشعب في النهائي 2 - 1، ثم عاد ونال اللقب للمرة السابعة موسم 2007 - 2008 بفوزه على الوصل بهدفين دون مقابل، ثم للمرة الثامنة موسم 2012 - 2013 بفوزه على الشباب 4 - 3، بعد مباراة مثيرة وقوية.

وللمرة التاسعة بفوزه على الظفرة 2 - 1، وألغيت البطولة موسم 2019 - 2020، لتعليق النشاط الرياضي ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا.

ومع عودة الحياة إلى ملاعب الكرة تمكن شباب الأهلي من التتويج بالكأس الغالية للمرة العاشرة موسم 2020 - 2021، وسط حضور جماهيري كبير لأول مرة، بعد غياب 428 يوماً، بسبب إجراءات مواجهة كورونا، وفاز وقتها «الفرسان» على النصر 2 - 1

وبعد غياب 19 عاماً عاد الشارقة ليتوج بطلاً للكأس الغالية موسم 2021 - 2022، بتغلبه في النهائي على الوحدة بهدف دون مقابل، واحتفظ بالكأس الغالية.

وعادل مرات فوز شباب الأهلي باللقب في موسم 2022 - 2023، بعد فوزه على العين 14 - 13 بركلات الترجيح بعد نهاية وقت المباراة بالتعادل 1-1، ويعد هذا النهائي استثنائياً في تاريخ البطولة كونه شهد أكبر عدد من الأهداف المسجلة عبر ركلات الترجيح على مدار تاريخها.