ضربة موجعة للحوثيين.. فقدان قادة القوة الصاروخية والطيران... - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ضربة موجعة للحوثيين.. فقدان قادة القوة الصاروخية والطيران... - تليجراف الخليج اليوم السبت 10 مايو 2025 11:50 صباحاً

كشف صحفي متخصص في الشأن الأمني والتنظيمي للمليشيات الحوثية، عن جانب من خسائر المليشيات الحوثية، جراء الضربات الأمريكية في اليمن.

وقال الصحفي عدنان الجبرني، إنه ‏خلال الخمسين يوماً الماضية من العملية الأمريكية كادت القوة الصاروخية للحوثيين أن تخرج عن الخدمة، حيث خسرت أبرز كوادرها.

وأشار الجبرني، إلى أن المليشيات الحوثية، خسرت كوادرها في عمليات القوة م.الحيفي ومسؤول الدراسات أبوالوفاء والمسؤول التقني ومسؤولي ورش ومختصي إطلاق وخبراء ومنصات وهناجر، وكانت تغطي نيابة عنها قوة التصنيع الحربي مباشرة عبر ج. المداني.

وفي مجال الطيران المسير تفيد المعلومات بمقتل قائد قسم الطيران المسير زكريا حجر في أول يوم من العملية بغارة الجراف ومعه اثنين من أبرز مساعديه في القسم.. مشيرًا إلى خسائر موجعة تكبدتها المليشيات بفعل بعض الغارات النوعية -كثير منها عشوائي- التي استهدفت أماكن وبنى لم يكن الحوثي يتوقع أنها مرصودة وهذا سبب إرباك كبير للجماعة وخلافات بين الأقسام.

وأضاف الجبرني "وفي أكثر لحظات الجماعة ضعفا قام عبدالملك بالتوجيه بضربة مطار بن غوريون لإعادة شَد الجماعة نحو الأمام أولا ثم لعكس صورة الضعف الى صورة قوة خارجياً".. مؤكدًا أن "كل هذه العوامل كانت سببا رئيسيا في موافقة الحوثي على ما عرضته سلطنة عمان، ولو كان وضع الجماعة افضل لكانت استمرت في المناورة وقتا أطول".

إلى ذلك تشير الإحصائيات غير الرسمية والرسمية (غير النهائية) لخسائر المليشيات الحوثية، أن المليشيات تكبدت خسائر مادية كبيرة جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.

فقد أفاد مدير مطار صنعاء المعين من قبل المليشيات الحوثية خالد الشايف، أن خسائر الهجوم الإسرائيلي على المطار تُقدّر بنحو 500 مليون دولار.. موضحًا أن إسرائيل “دمّرت صالات مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، بجانب تدمير مبنى التموين بالكامل، و6 طائرات، 3 منها تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية”.

كما تسبب غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة الإستراتيجي (غرب) مساء الاثنين في وقف العمل به، قبل أن تعلن للجماعة استئناف الملاحة عبره الخميس.

وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت مليشيا الحوثي سقوط 80 قتيلا و150 جريحا جراء غارات أمريكية استهدفت منشآت تخزين وضخ الوقود بميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى تدميرها وخلق أزمة وقود في مناطق سيطرة الجماعة استمرت لأيام.

كما تم تدمير مصنع إسمنت باجل في الحديدة ومصنع إسمنت عمران (شمال) بغارات إسرائيلية، دون تحديد كلفة الخسائر.

وعلى مستوى الخسائر العسكرية، ادعت مليشيا الحوثي مرارا أن الغارات لم تؤثر على قدراتها العسكرية، رغم إعلانها المتكرر تشييع عناصر تابعين لها، بينهم ضباط، دون الكشف عن إجمالي القتلى.

وفيما يتعلق بالضحايا المدنيين، تم رصد مقتل نحو 280 مدنيا في عدة محافظات يمنية، فضلا عن إصابة المئات، بغارات أمريكية أو إسرائيلية، وفق رصد مراسل الأناضول استنادا إلى بيانات حوثية.

من جانبها، ادعت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في 25 أبريل/ نيسان، أن ضرباتها “قتلت مئات من مقاتلي الحوثي وعددا من قادتهم”.

وأضافت، في بيان أن عدد قتلى الحوثيين تجاوز 650.

وأشارت إلى أن “إطلاق الجماعة لصواريخ باليستية انخفض بنسبة 87 بالمئة، بينما انخفضت الهجمات بالطائرات المسيّرة ذات الاتجاه الواحد بنسبة 65 بالمئة منذ بدء العمليات”.