محمد بن زايد وترامب مع رئيس إنفيديا.. ماذا دار في المحادثة؟ - تليجراف الخليج

أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، محادثة مع جينسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا استمرت دقائق في قصر الوطن بأبوظبي.

ووفق وكالة رويترز، بعد انتهاء المحادثة، تحدث ترامب أمام كاميرات التلفزيون قائلاً إن مشروع الذكاء الاصطناعي المقبل مع الإمارات سيكون مميزاً.

ولدى إنفيديا مشاريع كبيرة للتعاون في المنطقة، على رأسها دولة الإمارات. وفي فبراير الماضي أعلنت مجموعة "جي 42" ومايكروسوفت عن إطلاق "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول" - المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.

وشهد شهر مارس الماضي الإعلان عن العديد من الاتفاقيات، فقد أعلنت كل من "بلاك روك" و"جلوبال إنفراستركتشربارتنرز"، التابعة لـ"بلاك روك" و"مايكروسوفت"، و"إم جي إكس" الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام "إنفيديا" و"إكس إيه آي" إلى "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، والتي أُعيدت تسميتها لتصبح "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي".

وتهدف الشراكة بصورة أولية إلى تأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، ما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى 100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون.

وقاد هوانغ، البالغ من العمر 62 عاماً، تحول "إنفيديا" من شركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى لاعب رئيسي في سوق الرقائق المخصصة للذكاء الاصطناعي، والتي تُستخدم في تدريب وتشغيل نماذج مثل "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي".

وتشير قائمة "فوربس" اللحظية للمليارديرات إلى أن الزيادة الأخيرة في ثروته تضعه بين أغنى أغنياء العالم، لكنه لا يزال خارج قائمة العشرة الأوائل.

يذكر أن إيرادات الشركة تضاعفت لتصل إلى 130.5 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في يناير، وسط توقعات بمواصلة النمو بنسبة تفوق 50% خلال العام الجاري، مدفوعة بالطلب المتزايد على بُنى الذكاء الاصطناعي التحتية.