كيف تربي 34 مليار دجاجة في أضخم مزارع العالم؟ صراع الثروة بين الصين وأمريكا والبرازيل - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كيف تربي 34 مليار دجاجة في أضخم مزارع العالم؟ صراع الثروة بين الصين وأمريكا والبرازيل - تليجراف الخليج اليوم السبت 17 مايو 2025 12:24 صباحاً

34 مليار دجاجة تحت السيطرة تخيل أن هناك أكثر من 34 مليار دجاجة على سطح الأرض، تنتشر في ملايين المزارع، وتُدار بطرق مذهلة وتقنيات متطورة يصعب على الإنسان تصورها، من الولايات المتحدة إلى الصين والبرازيل، تتسابق الدول لتطوير نظم إنتاجية ذكية تتابع كل دجاجة من البيضة إلى السوق.

رعاية البيض دقة مذهلة تبدأ من الحاضنات

في الولايات المتحدة، تنتج المزارع نحو 100 مليار بيضة سنويًا. للتعامل مع هذا الكم، تُستخدم حاضنات عملاقة تستوعب الواحدة منها أكثر من 71,000 بيضة. بعد 10 أيام من الحضانة، تبدأ الكتاكيت بالحركة، ليتم تمرير البيض عبر ماسحات ضوئية تحدد البيض غير القابل للفقس. تُحقن البيوض باللقاحات أوتوماتيكيًا وتُفحص حرارتها بدقة لضمان صحة الجنين.

مزارع مغلقة ونظم بيئية متكاملة

بعد الفقس، تُنقل الكتاكيت إلى مزارع مغلقة متطورة تشبه النظام البيئي المتكامل. يتم التحكم في الحرارة والرطوبة أوتوماتيكيًا، فيما تُقدم المياه والأعلاف عبر حواسيب مركزية. في بعض المزارع، يُعتمد على التعليف اليدوي، لكن الغالبية باتت تستخدم أنظمة إلكترونية تقلل الجهد وتحافظ على صحة الدجاج.

جمع البيض والدجاج السرعة تحكم

في مزارع الدجاج البياض، تُجمع عشرات الآلاف من البيوض عبر سيور ناقلة آلية، ويمكن لبعض الآلات جمع ورص 54,000 بيضة في ساعة واحدة فقط. أما في مزارع التسمين، فتُستخدم آلات مزودة بأصابع مطاطية لجمع آلاف الدجاجات خلال دقائق، دون الحاجة لأكثر من ثلاثة عمال.

تصنيف الكتاكيت بين الدقة والجدل الأخلاقي

تُفرز الكتاكيت بعد يوم واحد من الفقس، حيث تمر على آلات متطورة تحدد جنسها وتفصل الذكور عن الإناث. بعض الآلات تحدد جنس 100,000 كتكوت في الساعة. لكن المثير للجدل أن المليارات من الذكور تُقتل سنويًا وتُستخدم كعلف حيواني، لعدم جدواها الاقتصادية.

الصين الروبوتات تدخل الخدمة

في المزارع الصينية، يجوب روبوت واحد أقفاص تحتوي على أكثر من مليون دجاجة. لا يراقب فقط، بل يُطعم، يُسقي، ويجمع البيض في الوقت نفسه. يُعد هذا الروبوت جزءًا من نظام أوتوماتيكي متكامل يُغني عن التدخل البشري.

الذبح والمعالجة مصانع آلية لمنتج سريع

عند الوصول إلى المذابح، تُعلّق الدجاجات على سيور ناقلة تمر على أجهزة فحص لاستبعاد المريضة منها. تجري عملية الذبح، التنظيف، والتجميد خلال دقائق، ما يسرع الإنتاج ويوفر منتجًا مهيأً للتوزيع السريع. يتم تجميد الدجاج خلال 30 دقيقة فقط، استعدادًا للتوزيع.

توجه جديد العودة إلى الطبيعة

رغم كل هذا التقدم، بدأ العديد من الأوروبيين بالابتعاد عن الدجاج المُربّى في مزارع مغلقة، مفضلين الدجاج الذي يُربى في المرعى الحر، حيث تتجول الطيور بحرية وسط الطبيعة. هذا النوع من التربية يُعتبر أكثر صحية وإنسانية، ويشهد طلبًا متزايدًا حول العالم.

ثورة تكنولوجيا تربية الدواجن تُعيد تشكيل مستقبل الإنتاج الغذائي. من حاضنات البيض إلى الروبوتات المربية، تُظهر هذه الصناعة كيف يمكن للتحكم الذكي أن يُحول تحديًا ضخمًا إلى نظام دقيق يعمل بأقل تدخل بشري.

تربية الدواجن، مزارع الدجاج، تقنيات تربية الدجاج، الذكاء الاصطناعي في الزراعة، حاضنات البيض، دجاج مرعى حر، إنتاج الدجاج، روبوتات الزراعة، فرز الكتاكيت، مزارع الدواجن في الصين، مزارع الدواجن في أمريكا، قتل الكتاكيت الذكور، صناعة الدواجن الحديثة، تقنيات التطعيم في الدجاج، تجهيز الدجاج للأسواق، تكنولوجيا الزراعة الحديثة، الأمن الغذائي العالمي، الذبح الآلي للدجاج، مزارع عملاقة، مستقبل الزراعة