نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غارات إسرائيلية تقتل 100 شخصاً في غزة - تليجراف الخليج اليوم الأحد 18 مايو 2025 12:43 مساءً
أكدت السلطات الصحية المحلية اليوم الأحد أن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 100 فلسطيني في أنحاء قطاع غزة خلال الليل، وذلك في الوقت الذي استضاف فيه الوسطاء جولة جديدة من المحادثات بين إسرائيل وحركة (حماس). ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي الذي وسّع ضرباته على القطاع، مما أسفر عن مقتل المئات منذ يوم الخميس، استعدادا لهجوم بري جديد لتحقيق "السيطرة العملياتية" في أجزاء من غزة.
وقال خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز عبر الهاتف "لدينا على الأقل 100 شهيد، عائلات بأكملها تم مسحها من السجل المدني بسبب القصف الاسرائيلي".
ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس في محاولة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، كما وافقت على خطط قد تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والتحكم في المساعدات.
وتقول حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن إلا في مقابل وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل.
وبدأ وسطاء من مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس أمس السبت، لكن مصادر قريبة من المفاوضات قالت لرويترز إنه لم يتم تحقيق تقدم يذكر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة "حماس على الدوام كان لديها مرونة حول عدد الرهائن التي ممكن أن تطلق سراحهم ولكن المشكلة دائما كان في عدم وجود التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب".
ووفقا لتقارير إعلامية اقترحت حماس إطلاق سراح نحو نصف الرهائن الإسرائيليين المتبقين لديها مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهرين والإفراج عن فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.
وقال مسؤول من حماس اتصلت به رويترز "الموقف الإسرائيلي لم يتغير، هم يريدون أسراهم بدون أي التزام لإنهاء الحرب".
وأصابت إحدى الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية مخيما للعائلات النازحة في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل نساء وأطفال وإصابة العشرات وإشعال النيران في عدة خيام.
ووصفت حماس الغارة بأنها "جريمة وحشية جديدة" وحملت الإدارة الأمريكية مسؤولية التصعيد.
ومن بين العشرات الذين قُتلوا في وقت سابق من اليوم الأحد، ثلاثة صحفيين وأسرهم. وقال مسؤولون طبيون إن عائلة أخرى في شمال غزة فقدت ما لا يقل عن 20 من أفرادها.
وقال مسعفون إن زكريا السنوار، شقيق يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي قتلته إسرائيل في أكتوبر الماضي، وثلاثة من أبنائه قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على خيمتهم في وسط قطاع غزة. وكان زكريا السنوار أستاذ تاريخ في الجامعة الإسلامية بغزة.
ولم يعد نظام الرعاية الصحية في غزة قادرا على العمل تقريبا بسبب القصف والغارات الإسرائيلية المتكررة على المستشفيات. وأدى الحصار المفروض على إمدادات الإغاثة إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون، إذ تفاقم الجوع على نطاق واسع، وتتهم إسرائيل حماس بالتسبب في هذه الأزمة.
وقال الدقران "المستشفيات بالكاد قادرة على التعامل مع الأعداد الكبيرة للإصابات، كثير منهم من الأطفال، يوجد حالات بتر والمستشفيات قصفت أكثر من مرة بواسطة الاحتلال وتعاني من نقص في المستلزمات الطبية والأدوية".