محبي ألعاب البقاء في العالم المفتوح لا ينبغي أن يفوتوا هذه العناوين (الجزء الثالث) - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: محبي ألعاب البقاء في العالم المفتوح لا ينبغي أن يفوتوا هذه العناوين (الجزء الثالث) - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 19 مايو 2025 04:50 مساءً

الرياض - ايمان الباجي - يُعد نوع العالم المفتوح من أكثر الأنواع شيوعًا في مجال الألعاب، وقد رأينا العديد من المطورين يدمجون هذا النوع مع عناصر البقاء على قيد الحياة بطرق جديدة ومبتكرة، وخلال السنوات القليلة الماضية، شهدنا العديد من ألعاب العالم المفتوح التي تحتوي على عناصر البقاء، وفيما يلي أبرز ألعاب هذا النوع التي لا ينبغي تفويتها.

Factorio

تدور طريقة اللعب في Factorio حول إنشاء خطوط إنتاج ومصانع تصنيع متقنة، ولكن لتحقيق ذلك، يجب أولًا جمع الموارد والدفاع عن النفس ضد السكان المحليين الذين لا يسرهم هذا التقدم التكنولوجي.

مع تقدمك في اللعبة، تتحول خطوط الإنتاج من كونها بسيطة إلى أنظمة ضخمة مترابطة تُدار بشكل شبه كامل ذاتيًا، لكن الأمر لا يقتصر على الجانب الصناعي فقط، فهناك تحديات بيئية أيضًا. الكائنات المحلية – وهي مخلوقات غريبة تعيش في الكوكب – تنزعج من التلوث الناتج عن مصانعك وتبدأ في مهاجمتك كلما زاد توسعك. لذلك، لا بد من بناء دفاعات مثل الأسوار والمدافع التلقائية لحماية منشآتك.

حلقة اللعب في Factorio مصممة بعناية فائقة وتحاكي التفكير الإدراكي، وهو أمر لا تحققه الكثير من الألعاب الأخرى.

Rust

طُوّرت لعبة Rust من قبل Facepunch Studios، وتدور بالكامل حول البقاء على قيد الحياة في مواجهة مجموعة كبيرة من التهديدات المصممة على قتلك. تتميز اللعبة بحلقة لعب للبقاء مصممة بإتقان، حيث يتعين عليك التوفيق بين جمع الموارد، ومراقبة مؤشرات الحالة الحيوية مثل الجوع والعطش، وصناعة المعدات من أجل الحصول على فرصة للبقاء.

واحدة من أبرز سمات اللعبة هي توليد الخرائط الإجرائي (Procedural Map Generation)، والذي يضمن أن كل تجربة لعب تكون مختلفة عن الأخرى، مما يضفي طابعًا فريدًا ومتجددًا في كل مرة تبدأ فيها اللعبة. كما تسمح Rust بإنشاء ألعابك الخاصة داخل عالمها، عبر أدوات تخصيص وبيئات لعب متنوعة، وهو ما يجعل اللاعبين يعودون إليها مرارًا وتكرارًا بحثًا عن تجارب جديدة.

Dying Light

صدرت لعبة Dying Light من تطوير Techland في عام 2015، ومازالت حتى اليوم واحدة من أفضل الألعاب في نوع البقاء والرعب، ويمكن إرجاع هذا النجاح وطول العمر إلى الدمج المتقن بين عالم مفتوح غني ومترابط، ونظام حركة مرن وعملي يضفي متعة كبيرة على التنقل.

ويُضاف إلى ذلك وجود محتوى جانبي ضخم يقدم تنوعًا في المهام والأنشطة، إلى جانب قصة مشوقة تدفعك للاستمرار في اللعب. كل هذه العناصر تجعل Dying Light لعبة قادرة على إبقائك مستمتعًا لساعات طويلة دون ملل.

Valheim

تُعد لعبة Valheim من تطوير Iron Gate واحدة من أكبر المفاجآت في عالم الألعاب في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك لعدة أسباب وجيهة. تقدم Valheim تجربة غنية بإمكانيات إعادة اللعب اللامتناهية بفضل الخرائط المُولدة إجرائيًا، حيث تكون كل تجربة جديدة مختلفة عن سابقتها تمامًا.

لكن ما يجعلها فعلاً مشوقة هو حلقة اللعب المحفزة، التي تقوم على جمع الموارد، وتطوير قدراتك، ثم مواجهة تحديات أكبر فأكبر بينما تسعى لتحقيق الأهداف الكبرى في عالمها المستوحى من الأساطير الإسكندنافية، كما أن خيارات اللعب التعاوني تضيف طابعًا اجتماعيًا ممتعًا، مما يجعلها وسيلة رائعة لقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء، سواء في البناء أو القتال أو الاستكشاف.

Sons of the Forest

تُعد Sons of the Forest الخليفة الروحية للعبة The Forest من تطوير Endlight Games، وهي تتفوق على سابقتها في جميع الجوانب تقريبًا. تقدم اللعبة حلقة بقاء قاسية ومليئة بالتحديات، حيث يتطلب البقاء على قيد الحياة صراعًا مستمرًا مع الجوع والعطش والخطر المحيط.

من أكثر عناصر اللعبة جذبًا هو الإحساس المتدرج بالقوة، الذي ينمو تدريجيًا كلما استكشفت العالم وجمعت معدات أفضل، مما يخلق شعورًا دائمًا بالتقدم والإنجاز. وتضيف اللعبة إلى ذلك قصة مشوقة تتشابك بسلاسة مع آليات اللعب، مما يجعل التجربة أكثر عمقًا وتماسكًا.