«قمة الإعلام العربي 2025» تحتضن توقيع مؤلفات نخبة من المفكرين والكُتّاب - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «قمة الإعلام العربي 2025» تحتضن توقيع مؤلفات نخبة من المفكرين والكُتّاب - تليجراف الخليج اليوم الخميس 22 مايو 2025 08:38 صباحاً

في إطار فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي تُعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.

وينظمها نادي دبي للصحافة خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، يستضيف الحدث الأكبر من نوعه عربياً، مجموعة من المفكرين والكُتّاب البارزين لتوقيع أحدث مؤلفاتهم التي لاقت صدى واسعاً في الأوساط الثقافية والفكرية على المستويين العربي والدولي.

وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن حرص النادي على استضافة هذه الكوكبة من المفكرين والكُتّاب لتوقيع مؤلفاتهم، يأتي في إطار سعي النادي لإضافة بعد ثقافي مميز إلى الحدث الأبرز في مجال الإعلام على مستوى المنطقة، ونظراً للقيمة الفكرية والثقافية التي يمثلها المؤلفون المشاركون في هذه الفعالية الخاصة، يحرص نادي دبي للصحافة على إتاحة فرصة لجمهور كبير من الإعلاميين سيناهز قوامه هذه الدورة نحو 6000 مشارك من داخل الدولة خارجها، فرصة لقاء هؤلاء المبدعين والاقتراب أكثر من أفكارهم ورؤاهم.

ورحّبت مريم الملا بالكتاب والمبدعين المشاركين في قمة الإعلام العربي هذا العام من خلال توقيع أعمالهم، وقالت: يمثل الاحتفاء بالكُتب والكتّاب كتقليد سنوي يثري من نقاشات القمة التي تنعقد أعمالها على مدار ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية في المنطقة والعالم.

حيث تبقى مناقشة مثل تلك الإبداعات مع جمع من أهم المعنيين بقطاع الإعلام على الساحة العربية إضافة نوعية للقمة، ونحن سعداء بانضمام ثلاثة من الكُتّاب النابهين الذين جذبوا انتباه جمهور القراء بأعمالهم المتميزة.

ويأتي توقيع كتاب الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم، للدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في صدارة فعاليات، توقيع الكُتب في ثاني أيام القمة (27 مايو الجاري).

حيث سيتم من خلال القمة إطلاق النسخة العربية من هذا العمل المتميز الذي يتناول تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في القيادة والإدارة من خلال رصد مباشر ومقابلات مع وزراء وأعضاء فريق العمل المقرب من سموه على مدى أكثر من عقدين.

ويقدم الكتاب رؤى عملية وتجارب ميدانية تُبرز النموذج القيادي الفريد الذي أسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إدارة دبي وكان السبب الرئيس وراء تحقيق إنجازاتها المتسارعة.

كما يقدّم كتاب الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم، محاولة لفهم العمق الاستثنائي لقيادة دبي تحت ظل رؤية سموّه المُلهِمة، ويطرح دروساً عملية مستمدة من تجربة حقيقية في القيادة والتحول، ويُبرز قدرة القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية على أن تُحدث تأثيراً جوهرياً على المجتمعات والمدن.

وتستضيف قمة الإعلام العربي 2025 مؤلف الكتاب الدكتور يسار جرار في أول أيامها، وخلال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، في نقاش مفتوح ضمن جلسات «دردشات إعلامية» حول «فرص الشباب في عصر التحوّل الرقمي»، والطموحات الكبيرة التي تعقدها دبي ودولة الإمارات على جيل الشباب في ترسيخ مقومات الريادة الإماراتية في صنع المستقبل الواعد المزدهر.

«سِفر العنفوز»

إلى ذلك، يوقّع الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، الجزء الثالث من ثلاثيته «أسفار مدينة الطين»، والمعنون «سِفر العنفوز»، الصادر عام 2024 عن دار «كلمات» ومنشورات «مولاف».

وتتناول الرواية، بأسلوب «الفنتازيا»، جوانب من التاريخ الكويتي ما قبل النفط، وتسرد حكايات من حياة الغواصين من صيادي اللؤلؤ، والبيوت البسيطة، وموانئ الصيد، لتُجسّد ملامح المجتمع الخليجي في تلك المرحلة.

وتمثل الرواية رحلة عميقة عبر الزمن وتعيد تشكيل مرحلة ما قبل النفط، توثيقاً لسعي شعب دولة الكويت الشقيقة عبر التاريخ لبناء حياته ومستقبله.

ويهدف السنعوسي من خلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025، إلى التواصل المباشر مع القراء، ومناقشة الدور المهم للأدب في المساهمة في حفظ الهوية وتعزيز الثقافة العربية في عالم سريع التغير، وذلك من خلال جلسة ضمن سلسلة «دردشات إعلامية» في ثاني أيام القمة.

أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب إيجنر، فيُطلق كتابه المرجعي «فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم»، الذي يُعد أول عمل شامل من نوعه يوثق مسيرة أكثر من 250 فناناً من العالم العربي وإيران وتركيا.

ويستعرض الكتاب، الصادر عن دار Thames & Hudson البريطانية، أبرز الحركات الفنية والتغيرات الثقافية والسياسية التي أثّرت في تطور الفن التشكيلي في المنطقة، مقدماً تحليلاً بصرياً وسرداً نقدياً مدعوماً بسير ذاتية لفنانين كبار مثل شيرين نشأت، ومنى حاطوم، ونبيل نحاس، فيما يستعرض الكاتب أفكاره ورؤاه التي أوردها في مؤلَفِه ضمن جلسة نقاشية بعنوان «حوار الفن والثقافة» في إطار «دردشات إعلامية» ثاني أيام القمة.

ويعد كتاب «فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم»، توثيقاً مهماً لتاريخ الفن في منطقتنا، ويعكس تنوع الثقافات والإبداعات الفنية التي نمت وتطورت عبر عقود من الزمن في بيئات سياسية واجتماعية متغيرة. كما يعد جسراً يربط بين الماضي والحاضر، ويدعو إلى تعظيم دور الفن في تشكيل الهوية الجماعية والتواصل الثقافي. وستكون قمة الإعلام العربي فرصة رائعة لمشاركة هذا العمل مع جمهور واسع من المهتمين بالفن والثقافة.

منصة رائدة

وقالت رقية الجابري، عضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي: «تُعزز هذه المشاركات القيمة من زخم قمة الإعلام العربي كمنصة رائدة لتلاقي العقول وصناعة الأفكار، ورافعة لدور الإعلام والثقافة والمعرفة في النهوض بالمجتمعات العربية، كما تؤكد مكانة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً للابتكار والإبداع.. ويسعدنا من خلال القمة أن نستضيف نخبة من الكُتّاب في هذا المحفل الفكري الذي يحظى باهتمام ومشاركة القائمين على العمل الإعلامي والمعنيين به في المنطقة».