نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أفضل ألعاب القيادة على مر التاريخ – الجزء الثالث - تليجراف الخليج اليوم السبت 24 مايو 2025 11:07 مساءً
الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا
rFactor – Windows PC (2005)
صدرت اللعبة حصريًا لأجهزة الحاسوب، وهو ما لم يساعد كثيرًا في انتشارها، لكن خلفيتها التقنية كانت قوية، إذ عمل مطوروها سابقًا على ألعاب رسمية للفورمولا 1 وحتى على ألعاب محاكاة لتدريب الجيش، مما منحها مستوى غير مسبوق من الدقة في فيزياء القيادة والتحكم في السيارات.
ورغم أن تجربة القيادة كانت واقعية بشكل غامر، إلا أن قضاء ثماني ساعات متواصلة في اللعب لم يكن يُقنع أحدًا بأنها كانت “جلسة إنتاجية”.
وربما كانت الفكرة الأذكى هي جعل اللعبة منصة مفتوحة للمستخدمين كي يضيفوا بأنفسهم سيارات وحلبات سباق جديدة.
فتحت هذه الخطوة الباب أمام مجتمع اللاعبين لإعادة إحياء جميع بطولات السباق الممكنة، من الفورمولا 1 الحديثة إلى سباقات الرالي في الثمانينيات، وكل ذلك بطريقة غير رسمية لكنها مذهلة في تفاصيلها.
وقدّمت اللعبة تجربة غنية إلى حد لا نهائي، وكأنها بوفيه مفتوح لمحاكاة السباقات، والصحن الوحيد الذي يمكن ملؤه هو مساحة التخزين في جهازك.
Diddy Kong Racing – N64 (1997)
وفّرت اللعبة تنوعًا مميزًا في المركبات، حيث احتوت على سيارات، وطائرات، وزوارق طائرة، إضافة إلى معارك ضد زعماء تضفي تنوعًا مرحبًا به وسط الفوضى المعتادة من الصواريخ والتفحيط.
وإذا كان الحظ قد حالفك بوجود ثلاثة أصدقاء إضافيين مع مجموعة من وحدات تحكم N64 غريبة الشكل، فقد قدّمت اللعبة تجربة جماعية مختلفة تمامًا عن السباقات المعتادة، حيث استبدلت قصف الأصدقاء بالقذائف في حلبة Luigi Circuit بتحديات أكثر تنوعًا ومتعة.
Destruction Derby – PlayStation (1995)
ورغم أن المسارات كانت مسطحة بالكامل، وأن أنماط اللعب اقتصرت على اثنين فقط (ولا يبدو أن أحدًا اهتم بطور التجربة الفردية أساسًا)، إلا أن لحظة الاصطدام الأولى، عندما تم تحطيم سيارة الخصم وبدأ الدخان الأسود يتصاعد من محركها، كانت كافية لتخطف الأنفاس وتبقي اللاعب متعلقًا بها.
ولو أن المطورين أضافوا أماكن سكنية لتدميرها، لكانت التجربة قد أصبحت أكثر جنونًا.
Le Mans Ultimate – PC (2024)
تستفيد اللعبة من العصر الذهبي الذي تعيشه سباق السيارات الرياضية حاليًا، حيث تتنافس أسماء ضخمة مثل Ferrari وLamborghini وPorsche على الصدارة، وتستخدم محرك الفيزياء المتقدم المعتمد في لعبة rFactor 2، ثم تضيف إليه السيارات والمسارات الرسمية لبطولة العالم لسباقات التحمل (World Endurance Championship).
وبعد غياب طويل لألعاب تحاكي سباق Le Mans بترخيص رسمي كامل وبجميع السيارات المعتمدة، قدمت Le Mans Ultimate تجربة بمستوى من الواقعية يستحق بالفعل أن توصف بأنها “المثالية”.
Micro Machines 2: Turbo Tournament – Mega Drive، SNES (1994)
Richard Burns Rally – PC، Xbox وPS2 (2004)
شجّعت اللعبة اللاعبين على التدرّب في مدرسة الرالي داخلها قبل التوجه إلى المراحل الخاصة، حيث غالبًا ما ينتهي الأمر بتدمير سيارة Subaru Impreza بالكامل بعد أول محاولة متهورة.
ولا زال هناك جمهور مخلص يحتفظ باللعبة ويطوّرها حتى اليوم، لكن السبب الحقيقي لبقائها حيّة هو نموذج الفيزياء الرائع الذي ما زال يثير الإعجاب بعد مرور نحو عشرين عامًا على إصدارها.
ومع رحيل Richard Burns نفسه، أصبحت ميزة التسابق ضد توقيتاته المسجلة مسبقًا في اللعبة تحمل طابعًا مؤثرًا وغريبًا، وكأنها تذكير دائم بموهبته الفريدة.
Lotus Turbo Challenge 2 – Amiga (1991)
استغنت اللعبة عن نظام اللفات المعتاد، واستبدلته بسبع مراحل من نقطة إلى نقطة، كل واحدة منها تدور في بيئة مختلفة تمامًا تؤثر بشكل ملحوظ على قيادة سيارات Elan وEsprit.
وكانت أكثر اللحظات إثارة على الإطلاق هي مرحلة الطريق السريع، حيث كانت السيارة تنطلق بسرعات عالية داخل أنفاق مظلمة تمامًا، وتمر من أسفل مقطورات الشاحنات الكبيرة، وسط تأثير صوتي مضحك إلى حد السخافة يصيح فيه السائق “ييي-هااا!” بأسلوب كرتوني.
الشيء الوحيد الذي غاب عن الجزء الثاني هو المشهد الذي يظهر فيه اثنان من الميكانيكيين يعملان على السيارة أثناء السباق، وهو ما كان في الحقيقة يعكس بدقة تجربة امتلاك سيارة Lotus في التسعينيات.