100 % نمو سوق السيارات في دبي مقارنة مع 2020 - تليجراف الخليج

أكد جاك برينت، المدير العام لشركة «تويوتا ولكزس الإمارات»، أن سوق السيارات في دبي ارتفع بنسبة 100 % مقارنة بعام 2020، وقال في تصريحات لـ«تليجراف الخليج» إنه من حيث الطلب فإن السوق عاد إلى مستويات ما قبل جائحة «كوفيد19»، مسجلاً نمواً مزدوج الرقم منذ انتهاء الجائحة.

وارتفاعاً بنسبة 100 % مقارنة بعام 2020، وفي الوقت نفسه نلاحظ دخول العديد من العلامات التجارية الجديدة إلى السوق، في محاولة للاستفادة من هذا الطلب المتزايد.

وفيما يتعلق بتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير سوق السيارات في دبي، قال:

بصفتنا مجموعة رائدة وذات جذور عميقة في مشهد التنقل في الإمارات نرى في هذه الخطوة فرصة مهمة للمساهمة في بناء مركز عالمي المستوى لصناعة السيارات. ونحن في الفطيم تويوتا ولكزس نقوم بدورنا في دفع عجلة الابتكار والارتقاء بتجربة العملاء،وتسريع التحول نحو التنقل المستدام.

وأضاف: تشهد مبيعات السيارات في الإمارات نمواً مستمراً مع تسجيل معدل نمو سنوي يقارب 20 % خلال السنوات الأربع الماضية. ويشمل هذا النمو أيضاً بعض الأسواق الإقليمية، التي تعتمد على الإمارات كمركز رئيسي لإعادة شحن المركبات وتوزيعها، حيث يتم تزويدها عبر شركات مصنعة عالمية. بالنسبة لنا في «الفطيم تويوتا ولكزس» نركز بشكل أساسي على سوق الإمارات.

حيث نمتلك مرافق تخزين كبيرة بالقرب من الميناء، يتم فيها استلام السيارات وتجهيزها قبل توزيعها على فروعنا، ومن ثم إلى عملائنا في مختلف أنحاء الدولة. وفيما يخص «أشباه الموصلات» وهل لها آثار باقية قال:

تجاوزنا إلى حد كبير التحديات المرتبطة بتوريد أشباه الموصلات، والتي كانت أكثر حدة خلال جائحة كوفيد19، والعامين التاليين لها، وذلك بالتزامن مع الارتفاع الكبير في الطلب على الأجهزة الإلكترونية الشخصية آنذاك.

وحول تأخر «تويوتا» عن اللحاق بالشركات الأخرى فيما يخص السيارات الكهربائية قال: إن «تويوتا» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال التحول الكهربائي، لا سيما فيما يتعلق بالسيارات الهجينة.

فقد تجاوزت مبيعاتها من المركبات الكهربائية على مستوى العالم 30 مليون سيارة حتى مارس 2025، وشكلت السيارات الهجينة منها أكثر من 29 مليون وحدة. واليوم، يتمتع أكثر من 40 % من حجم مبيعات تويوتا السنوي بمستوى معين من التقنيات الكهربائية.

وأضاف: تواصل الشركة التزامها بنهج متعدد المسارات في التحول، من خلال تقديم سيارات هجينة، وهجينة قابلة للشحن، وكهربائية بالكامل، وأخرى تعمل بخلايا الوقود، وذلك لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة في الأسواق العالمية.

ورغم أن التقنيات الهجينة ما زالت تشكل العمود الفقري لاستراتيجية «تويوتا» في مجال الكهربة فقد أطلقت الشركة بالفعل عدة طرازات كهربائية بالكامل في عدد من الأسواق، وتعمل على توسيع محفظتها من هذه الطرازات تدريجياً، لتكمل بها عروضها الحالية من المركبات الكهربائية جزئياً.

وحول الارتفاع في أسعار «تويوتا» في بعض الطرازات والذي يراه العملاء غير مبرر قال: بشكل عام عند تطوير طرازات جديدة أو تحديث الطرازات الحالية، وإضافة تقنيات ومواصفات متقدمة، يكون من الطبيعي إجراء تعديلات على الأسعار، بما يتماشى مع القيمة المضافة في المنتج. ومع ذلك يبقى السوق تنافسياً للغاية، خصوصاً في ظل تحسن مستويات التوريد.

وفيما يخص ارتفاع أسعار تأمين السيارات وأثره على المبيعات ولو بشكل طفيف قال: لم نلحظ تأثيراً واضحاً على إجمالي حجم المبيعات، لكننا رصدنا بعض التغيرات المحدودة في بعض الفئات والطرازات المحددة.

جاك برينت:

تطوير سوق دبي للسيارات فرصة مهمة للمساهمة في بناء مركز عالمي لصناعة السيارات

دخول العديد من العلامات التجارية الجديدة إلى السوق في محاولة للاستفادة من هذا الطلب المتزايد