انتخابات بنكهة الرئيس بوتين وترامب في بولندا وفنزويلا وكوريا الجنوبية - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: انتخابات بنكهة الرئيس بوتين وترامب في بولندا وفنزويلا وكوريا الجنوبية - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 26 مايو 2025 03:19 صباحاً

ينقسم الشارع البولندي قبل أسبوع من انتخابات رئاسية حاسمة، وتطغى على التنافس نكهتان متناقضتان للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، بينما تجري انتخابات برلمانية في فنزويلا على وقع مقاطعة المعارضة، في حين تحضر «الرسوم الجمركية» انتخابات في كوريا الجنوبية.

في وارسو، شارك عشرات آلاف الأشخاص، أمس، في تظاهرتين مضادتين كبيرتين دعماً للمرشحَين للانتخابات الرئاسية البولندية المقررة الأحد المقبل.

ويتنافس رئيس بلدية العاصمة المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال ترزاسكوفسكي والمدعوم من الحكومة الوسطية في بولندا، مع المؤرخ القومي كارول ناوروكي.

وردد أنصار ناوروكي خلال مسيرتهم أناشيد وطنية ودينية، ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف الهجرة. وقال ناوروكي أمام الحشد «التغيير آت. سوف ننتصر!». وقال بيوتر نوفاك، وهو تقني من وارسو «لدينا حكومة تنتمي إلى الخارج. يريدون اعتماد اليورو، وسنفقد سيادتنا».

وقدّر المنظمون عدد المشاركين في المسيرة التي قادها ناوروكي بنحو 200 ألف شخص، فيما أعلن رئيس الوزراء دونالد توسك أن 500 ألف شخص شاركوا في المسيرة المؤيدة لترزاسكوفسكي.

وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن المرشحَين سيحققان تعادلاً تاماً الأحد المقبل، مع حصول كل منهما على 46,3% من نوايا التصويت. وفاز ترزاسكوفسكي البالغ 53 عاماً، في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 18 مايو بفارق ضئيل جداً، إذ حصل على 31% من الأصوات في مقابل 30% لناوروكي البالغ 42 عاماً.

ويشكل فوز ترزاسكوفسكي دفعاً قوياً لتوسك الذي شغل في السابق منصب رئيس المجلس الأوروبي وعاد إلى السلطة في بلاده في الانتخابات البرلمانية عام 2023. أما فوز ناوروكي المؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيرجح أن يُطيل أمد الجمود السياسي، ما قد يؤدي إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة، بحسب خبراء.

كذلك، قد يهدد فوز ناوروكي الدعم البولندي القوي لأوكرانيا مع معارضته انضمام كييف إلى حلف الناتو، وتنديده بالمنافع الممنوحة لمليون لاجئ أوكراني في بولندا، وهو موقف يلتقي مع أهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومن أوروبا إلى أمريكا اللاتينية، حيث توجه الناخبون في فنزويلا أمس، لانتخاب نواب البرلمان، وحكام الولايات، ومسؤولين آخرين، على وقع دعوات من المعارضة إلى المقاطعة. وتعد هذه الانتخابات الأولى التي تتاح فيها مشاركة واسعة للناخبين منذ الانتخابات الرئاسية التي أُجريت العام الماضي، والتي فاز بها الرئيس نيكولاس مادورو المدعوم بقوة من الرئيس الروسي.

وفي كوريا الجنوبية، قال المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية لي جاي ميونج إن الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب يحتاج إلى إعادة النظر لإيجاد اتفاق مفيد للطرفين الحليفين.

وأضاف لي خلال مؤتمر صحافي إن المفاوضات حول الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة ستكون واحدة من أكبر التحديات التي سيواجهها الفائز في انتخابات الثالث من يونيو. وجرت الدعوة لانتخابات مبكرة بعد عزل يون سوك يول من منصب الرئيس على خلفية إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر. ويتقدم لي، من الحزب الديمقراطي الكوري المعارض الرئيسي، في استطلاعات الرأي على منافسيه المحافظين.