نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هجوم عشوائي بسيف ساموراي .. مدمن يقتل تلميذاً في الشارع ويصيب آخرين - تليجراف الخليج اليوم الخميس 5 يونيو 2025 08:43 مساءً
تليجراف الخليج - شهدت ضاحية هايناولت شمال شرق لندن في بريطانيا جريمة قتل مروعة هزت الرأي العام البريطاني، حيث قُتل تلميذ يُدعى دانيال أنجورين (14 عاماً)، أثناء توجهه إلى مدرسته، بعدما تعرض لهجوم مفاجئ بسيف ساموراي على يد ماركوس مونسو، الذي يخضع حالياً للمحاكمة.
ووقع الهجوم في الصباح الباكر، حينما خرج دانيال من منزله مرتدياً سماعات الرأس، ليباغته المتهم ماركوس مونسو بسيف ساموراي، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة وصفت بـ"القاتلة والفادحة"، بحسب ما نقلته صحيفة "مترو".
وفي التفاصيل، تزامن الهجوم مع سلسلة اعتداءات أخرى ارتكبها المتهم خلال عشرين دقيقة فقط، طالت عدداً من المارة في المنطقة ذاتها.
وشن المتهم سلسلة هجمات عشوائية، بدأت بإيذاء قطته بشكل وحشي، بعدها، استخدم سيارة فان رمادية اللون، صدم بها أحد المارة، ويدعى دوناتو إيويل، وألقاه في حديقة قريبة، قبل أن يهاجمه في رقبته بالسيف، غير أن الرجل نجا بأعجوبة، بعدما فر هارباً من الموقع، فيما أكد الادعاء أنّه لولا ذلك لكان قد قُتل هو الآخر.
وبعد هجومه الأول، عاد المتهم إلى سيارته وقادها لمسافة قصيرة، ليعتدي بعدها مباشرةً على دانيال، وعند وصول الشرطة إلى الموقع، فرّ ماركوس مونسو هارباً بين الأزقة، تاركاً خلفه جريمة هزت المجتمع المحلي.
وفي تطوّر صادم لهجومه، توجه المتهم إلى منزل مجاور واقتحمه، حيث كانت أسرة مكوّنة من الأب هنري دي لوس ريوس بولانيا والأم سيندي أرياس وطفلتهما الصغيرة نائمة في غرفة النوم، وأفادت التحقيقات بأن صرخات الطفلة حالت دون استمرار المتهم في اعتدائه على والديها.
ولاحقت ضابطة شرطة المتهم، لكنها تعرضت لإصابات كبيرة بعد تلقيها ثلاث ضربات بسيف طوله قدمين، واستمر المتهم بعدها في الهرب، حتى تمكنت الشرطة من اعتقاله بعد مواجهة على سطح أحد الكراجات.
واستمعت هيئة المحلفين إلى شهادات دامغة عن تفاصيل الحادث، بينما حضرت أسرة دانيال الجلسة التي عُرضت فيها صورة الصبي الذي كان يرتدي سماعات رأس أثناء الواقعة، في مشهد مؤثر وصفه الادعاء بأنه "حزين للغاية".
وظهر ماركوس مونسو في المحكمة ليواجه تهماً متعددة، بينها القتل العمد إلى جانب الشروع في 4 جرائم مماثلة، فيما نفى جميع التهم الموجهة إليه.
وتطرق الادعاء إلى حالة المتهم، مؤكداً أن تصرفاته جاءت نتيجة تأثيرات نفسية سببها تعاطي المخدرات، وتحديداً القنب، مشيراً إلى أنّ هذه الحالة النفسية لا ترقى إلى مستوى يجعلها دافعاً لتخفيف الحكم، ما يعني أن التهم الموجهة إليه ستظل قائمة.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.