أفضل ألعاب الرعب الحديثة التي تستخدم رسومات PS1 – الجزء الثاني والأخير - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أفضل ألعاب الرعب الحديثة التي تستخدم رسومات PS1 – الجزء الثاني والأخير - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 11:20 مساءً

الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا 

Broken Through
رعب نفسي بأسلوب سينمائي مدمج

تبدأ قصة هذه اللعبة حين يكتشف اللاعب أن صديقه المقرب Leo Williams قد أُعلن وفاته قانونيًا بعد اختفائه لسبع سنوات. يقوم بزيارة والدة ليو، Ava، التي تسلمه بعض ممتلكات ابنها العزيزة، مؤكدة أن ليو كان يفضل أن تظل مع صديقه بدلًا من أن تُهمل.

لكن بعد تشغيل إحدى الألعاب الموجودة بين تلك الأغراض، يتضح أن ليو قد لا يكون ميتًا فعليًا. تمزج اللعبة بين رسومات تشبه حقبة PS1 ومقاطع سينمائية حقيقية بأسلوب FMV، مما يُتشئ عالمًا غريبًا يشبه الحلم، ويمنح تجربة فريدة من نوعها في نوع الرعب النفسي.

Night Security
وظيفة الحراسة الليلية تخفي أكثر مما يبدو

تعكس لعبة Night Security مزيجًا من رعب الحياة اليومية والكلاسيكيات المعروفة في ألعاب الرعب. يتابع اللاعب تفاصيل حياة حارس أمني ليلي في مبنى إداري، تتسم بالروتين والملل المقصود والتكرار.

ورغم وجود لمسات من الرعب الخارق، تركز اللعبة أيضًا على الواقع القاسي للعاملين المُجهدين الذين يواجهون ضغطًا مستمرًا في أماكن العمل. وعندما يبدأ اللاعب في التعود على دورياته ومسؤولياته المملة، تفاجئه اللعبة بأحداث صادمة تجبره على البقاء في حالة تأهب دائم ومصباحه اليدوي في متناول يده.

Rewind Or Die
تجربة تجمع بين الحنين والرعب الحقيقي

تمنح هذه اللعبة محبي أفلام القتل القديمة تجربة مثالية تجمع بين التشويق المليء بالإثارة والرسومات الكلاسيكية. تروي القصة حكاية قاتل متسلسل يرتدي قناعًا ويُعرف باسم Slaw، يلاحق ضحاياه بعطش دموي.

يلعب اللاعب دور موظف في متجر لتأجير أشرطة الفيديو، تنقلب حياته عندما يزوره محقق ويكشف له أن جميع المفقودين في قضية Slaw كانوا يمتلكون حسابًا في المتجر نفسه. يتجاهل الموظف الأمر في البداية ويعود إلى مهامه الروتينية، لكنه سرعان ما يتعرض لهجوم مباشر من القاتل نفسه، ويصبح عليه القتال من أجل النجاة وكشف الحقيقة خلف هذه الجرائم.

Parasocial
نظرة مرعبة على التهديدات الحقيقية في العالم الرقمي

تعتمد Parasocial على المفارقة المنتشرة داخل مجتمع اللاعبين، وهي أن ألعاب Chilla’s Art تحظى بشعبية واسعة بين الـV-tubers. في Parasocial، يعيش اللاعب حياة فتاة تُدعى Nina، تعتمد على نموذج ثلاثي الأبعاد لبث الألعاب إلى جمهورها المخلص عبر الإنترنت.

تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد تسريب هويتها الحقيقية عن طريق الخطأ أثناء أحد البثوث. تبدأ بعدها مواقف غريبة تحدث داخل شقتها، وتتلقى رسائل من رقم مجهول يهددها بالابتزاز. ومع تصاعد التوتر، يبدو أن الخطر لا يقتصر على جمهور الإنترنت، بل قد يكون أقرب إلى حياتها الواقعية مما تتوقع.

No One Lives Under The Lighthouse
رعب كلاسيكي وسط عزلة مشؤومة في جزيرة مهجورة

توفر هذه اللعبة تجربة مثالية لمحبي أفلام الرعب النفسي. تقدم اللعبة أسلوبًا بطيئًا في البداية، لكن مع مرور الوقت تتكشف تفاصيل جنون متصاعد وأسرار مرعبة تسكن الجزيرة، مما يجعل التمهيد البطيء جديرًا بالانتظار.

تعكس اللعبة شعور الوحدة الثقيلة، والتحول التدريجي من الهدوء إلى جنون الارتياب، وهو ما يصعب تحقيقه في ألعاب الرعب، إلا أن No One Lives Under The Lighthouse تنجح في تقديمه بأسلوب مؤثر ومقلق بحق.

The Convenience Store
دراسة في تجاهل التحذيرات الغامضة

تشتهر ألعاب Chilla’s Art في ساحة الألعاب المستقلة اليابانية بقدرتها على تحويل الوظائف اليومية العادية إلى تجارب رعب مقلقة. تدور أحداث هذه اللعبة حول طالبة جامعية تبدأ نوبتها الليلية في متجر بقالة صغير.

لكن مع مرور كل ليلة، تبدأ أحداث غريبة بالظهور سواء في منزل البطلة أو في مكان عملها. تعتمد اللعبة بشكل كبير على أجواء الفيديوهات القديمة بنمط VHS، وتستخدم تقنيات التشويش والانخفاض البصري بشكل مقصود، خاصة عند مراقبة كاميرات المراقبة في المتجر أو مشاهدة الأشرطة الغامضة في منزل البطلة، مما يضفي على التجربة طابعًا مزعجًا ومريبًا.

The Closing Shift
محاكاة عمل في مقهى تنقلب إلى كابوس

تطرح The Closing Shift من Chilla’s Art شكلًا جديدًا من الرعب النفسي، مبنيًّا على مخاوف واقعية يشعر بها أي شخص. لا تشبه هذه التجربة ألعاب المقاهي التقليدية التي تتسم بأجواء القهوة الهادئة والمكان الدافئ.

بل تنطلق من هذا المشهد المطمئن وتحوّله تدريجيًا إلى تجربة مرعبة تشعر خلالها بأن كل تحركاتك تحت المراقبة المستمرة. وكما في لعبة The Convenience Store، تحمل هذه اللعبة أكثر من نهاية، تختلف حسب قرارات اللاعب أثناء اللعب.

Fears To Fathom: Home Alone
هل يمكنك النجاة من الليل وأنت بمفردك؟

تُعد هذه اللعبة الحلقة الأولى من سلسلة Fears To Fathom التي تقدم رعبًا نفسيًا بنظام الحلقات المتتالية. وتتوفر هذه الحلقة الأولى بشكل مجاني، بينما ما زالت الحلقات القادمة قيد التطوير.

تدور القصة حول الطفل Miles الذي يُترك وحيدًا في المنزل بعد سفر والديه. وخلال ليلة تبدو في البداية هادئة، يُجبر على حماية نفسه واتخاذ القرارات الصحيحة للبقاء آمنًا والصمود حتى شروق الشمس.