نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت ومناطق في الجنوب - تليجراف الخليج اليوم السبت 7 يونيو 2025 12:00 صباحاً
أطل شبح الحرب في لبنان من جديد، في أعقاب قصف إسرائيلي طال الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في الجنوب، وفيما توعد الإسرائيليون بشن مزيد من الضربات حال لم تنزع السلطات سلاح حزب الله، وأدان الجيش اللبناني الهجمات، محذراً من أن تصعيد الاعتداءات قد يدفع المؤسسة العسكرية اللبنانية إلى تجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف الأعمال العدائية.
وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي، أمس، أنه قصف منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله لتصنيع الطائرات المسيرة وتخزينها في ضواحي بيروت، وجنوبي لبنان.
وشن الطيران الإسرائيلي، 3 غارات جديدة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليرتفع عدد الغارات الإسرائيلية إلى ثماني غارات، بعد تهديد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي باستهداف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما شن غارة على بلدة عين قانا الجنوبية، ما أسفر عن إصابة 3 لبنانيين.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية المباني المهددة في الضاحية الجنوبية لبيروت. ونفّذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح في جنوب لبنان، وفق ما أعلنته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وشن الطيران المسير الإسرائيلي، 12 غارة تحذيربة قرب مبان مهددة بالاستهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط فوق مناطق راشيا والبقاع الغربي شرق لبنان.
وسمع إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية لبيروت لتحذير الناس بعد تهديد الجيش الإسرائيلي. وشهدت الضاحية الجنوبية حركة نزوح كثيفة بعد التهديد. وردمت وحدة من الجيش اللبناني، خندقاً بطول حوالي 200 متر، كان الجيش الإسرائيلي قد حفره في أطراف بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمواصلة شن ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله، مضيفاً: «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل.. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة».
بيان لبناني
في الأثناء، أعلنت قيادة الجيش اللبناني، أن استمرار إسرائيل في تصعيد اعتداءاتها قد يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف الأعمال العدائية فيما يخص الكشف على المواقع.
وأوضحت القيادة، في بيان، أن هذا الموقف يأتي رداً على الخروقات الإسرائيلية التي تحولت إلى عدوان يومي، وآخرها استهداف مناطق مأهولة في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب، بالإضافة إلى رفض إسرائيل التجاوب مع جهود لجنة المراقبة لمنع وقوع الاعتداءات، ما يضعف دور اللجنة والجيش معاً. واختتم تليجراف الخليج بالتأكيد على أن الجيش سيستمر في أداء مهامه لبسط سلطة الدولة وحماية أمن لبنان واللبنانيين بعزيمة وإصرار، انطلاقاً من واجبه الوطني.
قصف
إلى ذلك، قال مسؤول عسكري لبناني، إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه. وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة للوحدة الجوية في حزب الله، خصوصاً منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة، بعدما أصدر الناطق باسمه، أفيخاي أدرعي، إنذاراً بإخلاء محيط مبانٍ في الضاحية تمهيداً لقصفها.
وصرح المسؤول العسكري اللبناني طالباً عدم كشف اسمه: «أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفاً في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه للاشتباه بأنه قد يحتوي أسلحة.. استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه، بأن المكان لا يحتوي على شيء».
وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح أنه عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش اللبناني أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه، لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته.