الإفتاء المصرية تُجيب..لماذا نهى الرسول عن صيام يوم... - تليجراف الخليج

أجابت دار الإفتاء المصرية عن تساؤلات بعض الأشخاص حول نهي النبي- صلى الله عليه وسلم- عن صيام اليوم الحادي عشر من ذي الحجة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ،والذي عُرف بيوم القر، الذي يتبع يوم النحر وأول أيام التشريق الثلاث.

أسباب نهى النبي عن صيام اليوم الحادي عشر من ذي الحجة

وأوضحت دار الإفتاء المصرية : بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن صيام يوم القر مهما كانت الأسباب، إذ ورد عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ"، وأيام التشريق هي الثلاثة أيام التالية ليوم النحر، وتوافق 11 و12 و13 من ذي الحجة.

واستدلوا ايضا: بحديث ورد عن أبي سعيد رضي الله عنه أن «رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ» رواه البخاري ومسلم واللفظ له

ما لا تعرفه عن يو القر ولماذا سُمي بهذا الاسم ؟

وضح عضو هيئة كبار العلماء المصرية الدكتور على جمعة، عن سبب تسميته بهذا الاسم، حيث سُمّيَ يوم القرّ، لأن الناس يقرّون أي يستقرون فيه بمنى، بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.

أعمال اليوم الحادي عشر من الحج.

وأجابت الإفتاء المصرية بأن من أعمال اليوم الحادي عشر من الحج، يتم فيه المبيت في منى ورمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، كما سبق، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة.