نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عادة يومية تسرّع التجاعيد… وتأثيرها يشبه تدخين السجائر - تليجراف الخليج اليوم الأحد 8 يونيو 2025 01:06 صباحاً
تليجراف الخليج - في زمنٍ باتت فيه مكافحة الشيخوخة هوساً عالمياً، يتسابق الناس وراء أحدث مستحضرات العناية بالبشرة والعلاجات التجميلية المكلفة، على أمل محو التجاعيد والحفاظ على مظهر شاب. لكن المفاجأة أن أحد مسبّبات الخطوط الدقيقة قد يكون أقرب وأبسط بكثير مما نعتقد: طريقة شرب الماء.
تحذر الدكتورة كيت جيمسون، المديرة الطبية في "Youth Lab" بأستراليا، من أن الشرب المتكرر باستخدام الشفاطات أو الزجاجات ذات الغطاء المزود بفوهة ضيقة قد يؤدي إلى تسريع ظهور التجاعيد حول الفم، وتحديداً ما يُعرف بـ"تجاعيد المدخنين".
وتوضح: "حركة الفم المتكررة عند استخدام الشفاطة تُحاكي الانقباض العضلي الناتج عن التدخين، وهو ما يؤدي على المدى الطويل إلى تكسّر الكولاجين في الجلد المحيط بالشفاه وظهور خطوط عمودية دقيقة".
تحذير لمن لديهم بشرة جافة أو حساسة
وتزداد خطورة هذه العادة لدى أصحاب البشرة الجافة أو من لديهم استعداد وراثي لظهور التجاعيد، خاصة وأن الجلد في محيط الفم يُعد من أرقّ مناطق الوجه، ما يجعله أكثر عرضة للتأثر بالحركات المتكررة.
كيف نحمي بشرتنا من هذه التجاعيد المبكرة؟
بحسب الدكتورة جيمسون، الحل لا يتطلب تغييراً جذرياً، بل بعض التعديلات البسيطة:
استخدام كوب أو زجاجة مفتوحة بدلًا من الشفاطات متى أمكن
ترطيب الشفاه يوميًا ببلسم غني بحمض الهيالورونيك
تطبيق واقي شمس خاص بالشفاه بانتظام، حتى في الأيام الغائمة
هل يمكن علاج التجاعيد حول الفم؟
لحسن الحظ، هناك خيارات متاحة. من العلاجات الموضعية مثل الريتينول، إلى الإجراءات التجميلية المتقدمة مثل الليزر أو الفيلر، والتي تساعد على تقليل عمق الخطوط الدقيقة واستعادة مرونة الجلد.
لماذا تظهر تجاعيد هذه المنطقة بهذه السهولة؟
ما يُعرف بـ"تجاعيد المدخنين" هي خطوط دقيقة غالباً ما تمتد عمودياً من جانب الفم، وتمنح المنطقة مظهراً مشققاً أو مترهلًا. ويُفسَّر ظهورها المبكر بفقدان الجلد للكولاجين والإيلاستين، وهما العنصران الأساسيان في الحفاظ على تماسك البشرة. وتشير الدراسات إلى أن الجسم يبدأ بخسارة نحو 1% من إنتاج الكولاجين سنوياً بعد سن العشرين.
الرسالة الأهم.. طريقة شرب الماء
طريقة شرب الماء يومياً قد تكون أكثر تأثيراً على ملامح وجهك مما تتخيل. فلا ضرر من الشفاطة بين الحين والآخر، لكن الاعتدال والتوعية بالعادات الصغيرة قد يصنعان فارقاً كبيراً في رحلة الحفاظ على بشرتك.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.