قبل النهائي.. رونالدو اسمه يكفي فقط.. ويامال يحمل لواء الإسبان - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قبل النهائي.. رونالدو اسمه يكفي فقط.. ويامال يحمل لواء الإسبان - تليجراف الخليج اليوم الأحد 8 يونيو 2025 02:02 صباحاً

يسعى النجم الصاعد لامين يامال إلى إثبات نفسه مرَّةً جديدةً على الساحة العالمية عندما يواجه مع المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم البرتغال، ونجمها المخضرم كريستيانو رونالدو، الأحد، في نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وسبق للمنتخبين الجارين الفوز بالبطولة، التي استُحدثت لتكون بديلًا للمباريات التجريبية، إذ حصدت إسبانيا اللقب عام 2023 بالفوز على كرواتيا بركلات الترجيح، بينما حققت البرتغال النسخة الأولى في 2019 على حساب هولندا 1ـ0.
وسجل يامال «17 عامًا» مرَّتين، واختير أفضل لاعبٍ بنصف النهائي الذي جرى في شتوتجارت عندما تقدَّمت إسبانيا 4ـ0 على فرنسا، وصيفة بطل العالم والمتوَّجة بلقب الدوري الأوروبي في 2021، قبل أن تُقصيها 5ـ4.
وكما فعل في طريقه نحو إحراز لقب «يورو 2024» في ألمانيا، بنى المنتخب الإسباني نجاحه على تألق المراهق يامال، وزميله على الجناح المقابل نيكو ويليامز الذي سجل هدفًا، ومرَّر كرةً حاسمةً في نهائي العام الماضي أمام إنجلترا «2ـ1»
وقال يامال، الذي قاد برشلونة إلى لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، تعليقًا على مباراة البرتغال: «هذه مباراةٌ مميَّزةٌ، ونهائي يمنحنا دافعًا إضافيًّا. هذا نوع المباريات التي أرغب في خوضها لإثبات قدراتي».
وعن مواجهة رونالدو، الذي يكبره بـ 23 عامًا، ذكر الجناح الأيمن: «هو أسطورةٌ كرويةٌ. أنا، مثل كل اللاعبين، لدي احترامٌ كبيرٌ له. سأؤدي عملي، وهو ببساطةٍ محاولة الفوز».
وسجل رونالدو، الذي يلعب في صفوف النصر السعودي منذ مطلع 2023، هدف الفوز على ألمانيا «2ـ1»، الأربعاء، بنصف النهائي في ميونيخ موقِّعًا على الهدف الـ 937 بمسيرته مع الأندية والمنتخب، ورافعًا رصيده القياسي مع المنتخب إلى 137 هدفًا.
واحتفى برناردو سيلفا، لاعب وسط البرتغال، بطموح رونالدو المتواصل قائلًا: «لا أعرف كم عمره. أعتقد أنه يبلغ الأربعين. ليس من السهل أبدًا أن تظلَّ متعطشًا لتحقيق المزيد كل يومٍ».
وأضاف سيلفا، الذي حقق منتخب بلاده فوزه الأول على ألمانيا منذ 1985: «نحن سعداء جدًّا بوجوده معنا». وتعوِّل البرتغال أيضًا على أمثال برونو فرنانديز، لاعب الوسط، الذي اختار البقاء مع مانشستر يونايتد الإنجليزي بدلًا من الانتقال إلى الهلال السعودي حيث يحترف زميله روبن نيفيز.
في المقابل، قال لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني: «الجماهير ستشاهد قوتين كبيرتين. المباراة قد تساوي مباراةً نهائيةً لكأس العالم».
وأضاف المدرب، الذي قاد «لا روخا» إلى اللقب القاري الكبير في 2024: «نلعب أمام أحد العظماء: كريستيانو رونالدو. اسمه فقط يكفي، لدي احترامٌ غير محدودٍ له. من الرائع أن تشاهد لاعبًا بعمره يستمر على هذا المستوى. أحترمه كثيرًا».
أما ميكل ميرينو، لاعب الوسط، الذي سجل أيضًا بمرمى فرنسا في نصف النهائي، فبدا واثقًا، وقال: «ليست المباراة النهائية الأولى لنا. ميونيخ تمنحنا ذكرياتٍ رائعةً من كأس أوروبا الأخيرة. أنا سعيدٌ جدًّا لخوض نهائي جديدٍ، ونأمل التتويج مجدَّدًا».

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.