نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تواصل سقوط عشرات الفلسطينيين في حرب التجويع الإسرائيلية - تليجراف الخليج اليوم الخميس 12 يونيو 2025 02:06 صباحاً
ولفت إلى أنهم «كانوا في طريقهم للحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات الأميركي» قرب جسر وادي غزة.
وأوضح بصل أن القتلى والمصابين نقلوا إلى كل من مستشفى الشفاء في مدينة غزة والعودة في مخيم النصيرات.وأوضح بصل أن الفلسطينيين بدأوا يتجمعون منذ ساعات الفجر الأولى، مضيفا أن الدبابات الإسرائيلية «أطلقت النار عدة مرات ثم حوالي الساعة 5,30 كثفت إطلاق النار بالتزامن مع إطلاق النار بكثافة من طائرات كواد كابتر باتجاه المواطنين».
وأشار إلى أن المسيرات الإسرائيلية «واصلت إطلاق النار على المواطنين الجوعى ما أوقع هذه الأعداد الكبيرة من الضحايا والجرحى» مضيفا أنه «لا يزال مئات المواطنين في المناطق القريبة من نتساريم وجسر وادي غزة يحاولون الوصول إلى مركز المساعدات رغم أن الاحتلال يطلق النار بين وقت وأخر».
وأكد المدير العام لمستشفى الشفاء الطبيب محمد أبو سليمة لوكالة فرانس برس أنه «وصل إلى مستشفى الشفاء 24 شهيدا و96 إصابة برصاص الاحتلال».
بدوره، أكد مستشفى العودة في بيان نقل سبعة قتلى وأكثر من 100 إصابة «من محيط مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة».
وشهد قطاع غزة سلسلة من حوادث إطلاق النار المميتة منذ فتحت «مؤسسة غزة الإنسانية» نقاط توزيع مساعدات فيه في 27 مايو، فيما تواجه إسرائيل إدانات دولية متزايدة بسبب الظروف الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وسمحت إسرائيل أخيرا باستئناف بعض عمليات التسليم بعد منعها لأكثر من شهرين، وبدأت العمل مع «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة أُنشئت بدعم كامل من إسرائيل والولايات المتحدة.
إلا أن الوكالات الإنسانية انتقدت المؤسسة، ورفضت الأمم المتحدة العمل معها، مشيرة إلى مخاوف بشأن ممارساتها وحيادها.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الثلاثاء إن «العمليات العسكرية الإسرائيلية ازدادت في الأيام الأخيرة، مع الإبلاغ عن سقوط عدد كبير من الضحايا».
وفي أحدث حصيلة بثتها الثلاثاء وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة قتل 54981 فلسطينيا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر عام 2023.
ولفتت الوزارة إلى أنه قتل ما لا يقل عن 4649 شخصا، منذ 18 آمارس عندما انهارت هدنة هشة استمرت لشهرين بين حماس وإسرائيل.
الي ذلك، أعلن زعماء المعارضة في إسرائيل الأربعاء أنهم تقدموا باقتراح قانون يهدف إلى حل الكنيست وتنظيم انتخابات مبكرة في البلاد.
لكن هذا القرار الذي اتخذ «بإجماع» كل أحزاب المعارضة سيكون من الصعب المصادقة عليه بسبب تحالف الأحزاب اليمينية المتطرفة فيما بينها والتي تساند رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.
وفي حال أقر الاقتراح خلال القراءة الأولى في جلسة الاربعاء، سيحتاج إلى إقرار في ثلاث قراءات أخرى ليعتمد نهائيا.
وهددت الأحزاب المتشددة التي تشكل دعامة أساسية في حكومة بنيامين نتانياهو الائتلافية، بدعم حل البرلمان.
وقال زعماء أحزاب المعارضة في بيان مشترك إنهم «قرروا عرض اقتراح قانون لحل الكنيست، على التصويت.
واتخذ القرار بإجماع كل الأحزاب» في المعارضة.
وهدد حزبا شاس و»يهودية التوراة الموحدة» بالانضمام إلى تحرك المعارضة التي تريد انتخابات جديدة، بسبب معارضتهما قانون التجنيد الذي يهدف خصوصا إلى إلغاء إعفاء المتشددين من الخدمة العسكرية.
وعلى صعيد آخر، قال السفير الإسرائيلي في باريس الأربعاء إن النشطاء الفرنسيين المتضامنين مع القضية الفلسطينية والمحتجزين في إسرائيل، يُعاملون على أنهم «مهاجرون غير نظاميين ... والهدف هو إرسالهم بطائرة إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن».
وقال جوشوا زاركا أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي إن النشطاء الأربعة ومن بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، «سيمثلون أمام قاضٍ ليقرر ما إذا كان يمكن إعادتهم إلى فرنسا فورا أو أن لهم الحق في البقاء في إسرائيل».
وأضاف «لقد دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني.. ووضعهم هو وضع مهاجرين غير نظاميين».
وقال إن «الهدف هو نقلهم في طائرة إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن». وأوضح أنهم «في مركز احتجاز لا يعد سجنا».
وكانت البحرية الإسرائيلية قر اعترضت فجر الاثنين سفينة شراعية على بُعد حوالى 185 كيلومترا من ساحل غزة.
وأبحرت السفينة من إيطاليا وعلى متنها 12 ناشطا، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وكانوا يسعون للوصول إلى قطاع غزة «لكسر الحصار الإسرائيلي».
ودعا جان لوك ميلانشون زعيم حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي الذي تنتمي إليه ريما حسن الأربعاء وزارة الخارجية الفرنسية إلى استدعاء جوشوا زاركا.
وكتب ميلانشون على مواقع التواصل الاجتماعي «مضت خمسون ساعة على احتجاز نائبة أوروبية من دون أن تتخذ أوروبا أي إجراء أو تصدر عنها إدانة ... لذا، تبقى التعبئة مصدر الدعم الوحيد».
وقال إنه يجب «استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس وتقديم توضيحات» لما يجري.
ووافقت جريتا تونبرج وناشطان فرنسيان على توقيع أوراق تُجيز طردهم، وعادوا إلى فرنسا الثلاثاء. ورفض الفرنسيون الأربعة الآخرون التوقيع.
وقالت تونبرغج إن البحرية الإسرائيلية «خطفتنا في المياه الدولية ونقلتنا قسرا إلى إسرائيل».
وعند وصوله إلى باريس مساء الثلاثاء، أدان الدكتور باتيست أندريه، أحد الناشطين الفرنسيَين، «سوء المعاملة» التي مارستها أجهزة الهجرة الإسرائيلية، بما في ذلك «الحرمان من النوم».
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.