تقرير يحذر من تصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.. ويكشف أسوأ السيناريوهات المحتملة - تليجراف الخليج

تليجراف الخليج - حذّر تقرير نشره موقع بي بي سي من أن استمرار تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران منذ فجر الجمعة، قد يقود إلى أسوأ السيناريوهات في منطقة الشرق الأوسط، في حال توسعت رقعة القتال لتشمل أطرافاً دولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.

تصاعد المخاوف 

وأشار التقرير إلى أن القتال لا يزال حتى الآن محصوراً بين الجانبين، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع نطاقاً. ووفقاً للتقرير، فإن مقتل أي مواطن أميركي جراء الهجمات الإيرانية قد يدفع الإدارة الأميركية إلى التدخل المباشر في الحرب، وهو ما يُعتقد أنه هدف يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

توسيع نطاق الضربات

وحذّر التقرير من أن فشل إيران في إلحاق ضرر فعلي بالأهداف العسكرية الإسرائيلية المحمية جيداً، قد يدفعها إلى توسيع بنك أهدافها ليشمل منشآت ومصالح خارج الأراضي الإسرائيلية. في المقابل، فإن عجز إسرائيل عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل قد يدفعها لتنفيذ سلسلة من الضربات الإضافية، ما يفتح الباب أمام دائرة لا تنتهي من الهجمات المتبادلة.

وأضافت بي بي سي أن نوعية الأهداف التي قصفتها إسرائيل، إلى جانب تصريحات قادتها السياسيين، تكشف عن نوايا أبعد من الردع العسكري، بل قد تشير إلى سعي مباشر لإسقاط النظام الإيراني.

النظام الإيراني 

ويرى مراقبون أن نجاح هذا السيناريو قد يفضي إلى اندلاع حرب أهلية داخل إيران، مشابهة لما حدث في دول أخرى شهدت اضطرابات سياسية عنيفة، ما ينذر بحالة من الفوضى الإقليمية الشاملة.

مخاوف من التصعيد النووي

وطرح التقرير تساؤلات خطيرة بشأن تداعيات فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من العملية العسكرية، مشيراً إلى أن ذلك قد يدفع القيادة الإيرانية الجديدة إلى اتخاذ خطوات أكثر تشدداً، بما في ذلك تسريع وتيرة برنامجها النووي كوسيلة للردع.

صراع مفتوح 

وحذّر خبراء من أن القادة العسكريين الجدد في إيران قد يكونون أقل حذراً وأكثر عناداً، ما يزيد من احتمالات الانزلاق إلى صراع مفتوح وطويل الأمد.

مرحلة جديدة 

واختتمت بي بي سي تقريرها بالإشارة إلى أن المنطقة قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة من التصعيد المتواصل، إذا استمرت العمليات العسكرية من دون تدخل دبلوماسي جاد يضع حداً لتدهور الأوضاع