نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الجاسوسة التي اخترقت قلب طهران.. كاثرين بيريز الوجه المزدوج بين شيعة إيران وعيون الموساد - تليجراف الخليج اليوم الأحد 15 يونيو 2025 11:29 مساءً
عادت إلى الواجهة واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في ملفات التجسس، إبان تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران، وهي كاثرين بيريز شكدم، التي وُصفت بأنها "المرأة التي اخترقت طهران من الداخل"، بعد أن كُشف عن دورها المزعوم في نقل معلومات خطيرة إلى جهاز الموساد الإسرائيلي، ضمن تحركات أمنية أعادت تشكيل ملامح المشهد في المنطقة.
من هي الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين بيريز شكدم؟
مع بدء الهجمات الإسرائيلية ضد منشآت إيرانية حساسة، تصدّر اسم كاثرين بيريز منصات التواصل ومحركات البحث، في ظل تساؤلات واسعة، من هي هذه المرأة التي تمكنت من الوصول إلى قلب النظام الإيراني، ونسجت علاقات مباشرة مع عشرات المسؤولين، قبل أن تتكشف حقيقتها لاحقاً كعميلة استخباراتية؟.
وتشير العديد من التقارير إلى أن كاثرين بيريز لم تكن مجرد باحثة أو صحفية، بل كانت أداة استخباراتية دقيقة، استثمرت هويتها المزدوجة وعلاقاتها العابرة للحدود، لتكون حلقة الوصل بين معلومات النظام الإيراني وأجهزة المخابرات الإسرائيلية.
كاثرين بيريز شكدم قصة اختراق معقدة
وُلدت كاثرين بيريز في فرنسا لعائلة يهودية، لكنها دخلت إيران عبر جواز سفر فرنسي، متقمّصة دور مسلمة شيعية، لم تكتفِ بالاندماج السطحي، بل ارتدت الحجاب، وتزوجت من رجل يمني مسلم، وشاركت بكتابات مؤيدة للمقاومة، وناقدة لإسرائيل، في محاولة ذكية لترسيخ ثقتها داخل الأوساط السياسية والثقافية الإيرانية.
وفيما يلي أبرز 10 محطات في حياة كاثرين بيريز شكدم:-
-
دخلت إيران بجواز سفر فرنسي كمواطنة مسلمة.
-
اعتنقت المذهب الشيعي وتزوجت من يمني الجنسية.
-
التزمت بالحجاب خلال إقامتها في طهران.
-
أقامت علاقات وثيقة مع قيادات بالنظام الإيراني.
-
التقت الرئيس الإيراني الأسبق إبراهيم رئيسي عام 2017.
-
كتب الإيرانيون عنها بأنها "جاسوسة الموساد".
-
دعمت المقاومة الفلسطينية علنًا لفترة وجيزة.
-
نشرت مقالات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
-
ساهمت في كتابة 18 مقالاً على موقع المرشد الأعلى علي خامنئي.
-
أقامت علاقات شخصية مع أكثر من 100 مسؤول، وفق روايات محسوبين على الرئيس السابق أحمدي نجاد.
من المديح لطهران إلى دعم الجيش الإسرائيلي؟
لكن ما لبثت الأمور أن انقلبت رأسًا على عقب، حين صرّحت كاثرين بيريز علنًا عن دعمها لإسرائيل، وتمنياتها بأن يخدم أبناؤها في الجيش الإسرائيلي، وهو ما عزز الشكوك حول دورها كجاسوسة، وتلك التصريحات كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر العلاقة بينها وبين النظام الإيراني، وكشفت أنها ربما كانت طيلة الوقت أداة في يد الموساد، نجحت في جمع معلومات استراتيجية من داخل دوائر الحكم الإيراني.
من الباحثة الشيعية إلى محللة عبرية
اليوم، تعمل كاثرين بيريز كمحللة سياسية مختصة بشؤون الشرق الأوسط، وتكتب في مواقع عبرية بارزة، ورغم اختفائها عن الأضواء لفترات، فإن اسمها لا يلبث أن يعود مع كل توتر بين إيران وإسرائيل، مثلما حدث مؤخرًا مع عملية اغتيال استهدفت شخصية بارزة في حركة حماس.
صور كاثرين بيريز تشعل مواقع التواصل
تداول النشطاء مؤخرًا صورًا لكاثرين بيريز أثناء تواجدها في إيران، ما فتح باب الجدل حول مدى تغلغلها في مفاصل الدولة، والدور الذي لعبته في تمرير معلومات حساسة، كان لها أثر مباشر في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.