نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الضفة تحت حصار الجيش واعتداءات المستوطنين - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 01:02 صباحاً
مستغلاً الحرب مع إيران، يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ«إجراءات أمنية احترازية»، وفقاً لموقع «سكاي نيوز».
وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقاً كاملاً أو جزئياً للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس، حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل عين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الأسمنتية والبوابات الحديدية.
إغلاق مداخل
كما أغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو. وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، في حين استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.
وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة الماضي إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية وأغلق المسجد الأقصى وكنسية القيامة، تزامناً مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.
وشنت إسرائيل، الجمعة، هجوماً على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة «نطنز» ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.
وهاجم عدد من المستوطنين، الليلة قبل الماضية، قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله، في اعتداء جديد استهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ونقلت وكالة «معا» عن مصادر محلية قولها إن المستوطنين اقتحموا أطراف القرية تحت حماية قوات الجيش الإسرائيلي، وأضرموا النيران في عدد من المركبات والبيوت، ما ألحق أضراراً مادية جسيمة.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حجم الاعتداء، وسط حالة من الذعر والخوف في صفوف الأهالي، خاصة مع تكرار مثل هذه الهجمات خلال الأيام الأخيرة. ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متصاعدة من الهجمات التي تنفذها مجموعات المستوطنين في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.