النصر: منحناه الصلاحيات كاملة ولم يتفاعل.. والجمعان: «الله يعينكم يا جمهور العالمي» - تليجراف الخليج

فسخت شركة نادي النصر عقد ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي، بالإجماع بعد ثبوت مخالفاتٍ تعاقديةٍ فعلها خلال فترته، وفق ما كشف عنه الحساب الرسمي للنادي في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، الإثنين.
وأوضح البيان النصراوي، أن الجمعان، جُمِّدت صلاحياته، بدءًا من 8 مايو الماضي، إثر تلقي بلاغاتٍ من جهات داخليةٍ وخارجيةٍ بشأن بعض ممارساته، وتمَّ إبلاغه رسميًّا بتفاصيلها حيث وقَّع على إقرارٍ بالتجميد، وتعهد بالسرية.
واتَّهم البيان الرئيس التنفيذي المُقال بـ «الإخلال بالتزاماته التعاقدية من خلال نشر تغريدةٍ في حسابه الشخصي أثناء سير التحقيقات، ما أدى إلى الإضرار بسمعة الشركة في منصات التواصل الاجتماعي»، حسبَ نص البيان.
وأشار مجلس إدارة الشركة إلى أن الجمعان، الذي تولَّى منصبه يناير الماضي، لم يقدِّم خلال فترة عمله أي خطةٍ استراتيجيةٍ، أو تشغيليةٍ متكاملةٍ، تعكس متطلبات المرحلة، كما لم يُبدِ التفاعل الكافي مع الملفات ذات الأولوية على الرغم من منحه الصلاحيات الكاملة، واعتماد كافة مقترحاته دون استثناءٍ.
وأضاف في بيانه، أن القرار، جاء بعد استكمال الإجراءات النظامية، والاستماع إلى أقوال الجمعان، ومنحه الفرصة للدفاع عن نفسه، ليتمَّ فسخ عقده بالإجماع.
وأكد أن شركة نادي النصر، تعمل وفق أعلى معايير الحوكمة والأنظمة ذات العلاقة، وتخضع حاليًّا لمراجعةٍ شاملةٍ لأداء الموسم الرياضي المنصرم، بما في ذلك الملفات الفنية للفريق الأول.
من جانبه، نشر الجمعان عبر حسابه في المنصة تدوينةً، بعد نحو نصف ساعةٍ من بيان النادي، وصف فيها إبعاده بـ «غير المهني»، وقال: «جمهور النصر الحبيب، ثمن المحبة والإخلاص والصدق والصراحة معكم كان كبيرًا ومكلفًا. اليوم تم إنهاء خدماتي بطريقةٍ، أراها غير مهنيةٍ، وغير لائقةٍ، وغير مقبولةٍ، لذلك ستبدأ رحلة تقاضٍ بيني وبين الإدارة التي تدير نادينا، ومَن له حقٌّ سيناله. لم يقدم أي خطةٍ، وبعدها يقولون اعتمدنا كل اقتراحاته!.. لجمهور العالمي أقول: الله يعينكم».
وكان ماجد الجمعان قد عبَّر من خلال تغريدةٍ، نشرها الجمعة الماضي، عن استيائه من بطء وتيرة العمل داخل النادي قائلًا: «كنتُ كغيري من جماهير العالمي العظيمة أترقَّب التغيير الجذري حسبما طلبت، وما زلت أطالب به، لكن ما نراه على أرض الواقع لا يعكس تلك الوعود». مطالبًا بـ «تنفيذ الوعود، والالتزام بها».