نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال علي شادماني رئيس أركان إيران في قلب طهران - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:54 صباحاً
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء 17 يونيو 2025 نجاحه في اغتيال علي شادماني، رئيس هيئة أركان الحرب في إيران، في عملية استخباراتية دقيقة استهدفت مقرًا مأهولًا بالعاصمة طهران، ويُعد شادماني من أعلى القادة العسكريين في النظام الإيراني، والأكثر قربًا من المرشد الأعلى علي خامنئي.
تفاصيل اغتيال علي شادماني في طهران
قال الجيش الإسرائيلي إن العملية تمت الليلة الماضية استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، حيث تم قصف مقر رئيس هيئة أركان الحرب الإيراني وسط طهران، ما أسفر عن مقتله، وأكدت القوات الإسرائيلية أن شادماني كان يشغل هذا المنصب منذ أربعة أيام فقط، بعد تعيينه من قبل المرشد خامنئي.
تعيين شادماني خلفًا للقائد السابق بعد اغتياله
جاء تعيين شادماني في منصب رئيس هيئة أركان الحرب عقب اغتيال القائد السابق غلام علي رشيد في غارات جوية نفذتها إسرائيل مؤخرًا على الأراضي الإيرانية، كما شهدت تلك الغارات مقتل علماء نوويين بارزين، في مؤشر على تصاعد التوتر العسكري بين طهران وتل أبيب.
رد الجيش الإسرائيلي وتأكيدات المتحدث الرسمي
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقتل شادماني مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربة قاسية أخرى للنظام الإيراني باستهدافه لأرفع قائد عسكري، وقال أدرعي في تصريحاته: "جيش الدفاع قضى للمرة الثانية على رئيس أركان الحرب وأرفع قائد عسكري للنظام الإيراني علي شادماني".
خلفيات وأبعاد عملية الاغتيال
شغل شادماني منصب قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، وكان نائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية قبل أيام من اغتياله، ويأتي هذا الاغتيال في إطار سلسلة من العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد كبار قادة النظام الإيراني، بهدف إضعاف البنية العسكرية والسياسية لطهران.
سابقة اغتيال قادة إيرانيين بارزين
لم تكن هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل كبار قادة النظام الإيراني، حيث سبق أن اغتالت قادة مثل قائد الحرس الثوري حسين سلامي وقائد أركان الجيش محمد باقري، مما يزيد من حدة التوتر العسكري في المنطقة.
ما تأثير اغتيال شادماني على الأوضاع في الشرق الأوسط؟
يرى محللون أن اغتيال شادماني قد يزيد من التوترات بين إيران وإسرائيل، ويهدد الاستقرار في المنطقة، مع احتمال تصعيد العمليات العسكرية أو تعزيز الردود الانتقامية من قبل طهران، كما يعكس هذا الحدث تصاعد الصراع الاستخباراتي والعسكري بين الدولتين في إطار التنافس الإقليمي.