ليس الحوثي.. الزعيم العربي الوحيد الذي شكرته ايران - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ليس الحوثي.. الزعيم العربي الوحيد الذي شكرته ايران - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:16 مساءً

المواجهة الضارية والحرب الشاملة التي اندلعت بين إسرائيل وايران جعلت ايران تدرك أهمية ان يكون لها حلفاء واصدقاء، خاصة في هذا الظرف العصيب، وقد تبين للحكومة الإيرانية ان هناك زعيم عربي بذل جهود كبيرة، ولا يزال يفعل ذلك حتى لا تصل المواجهة إلى كارثة عالمية وتنزلق إلى حرب نووية ستأكل الأخضر واليابس
وتقضي على كل أشكال الحياة.


صحيح ان جامعة الدول العربية، ادانت العدوان الإسرائيلي على إيران، لكن هذا الأمر لم يكن له وقع كبير، على الساحة الإقليمية والدولية، خاصة وان الجامعة كما يقول الأشقاء في مصر "لا تهش ولا تنش" وتكتفي بالتنديد والشجب، ولم يعد يلتفت أحد لهذا الأمر، لكن تغير الحال جذريا عقب تصريحات شجاعة ومتزنة من زعيم عربي.


فهذا الزعيم العربي لم يكتفي بادانة إسرائيل بالهجوم على إيران، بل اعتبرها دولة لا تتورع عن القيام بالاعتداءات وتتسبب بصورة مستمرة في تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة، وتعرقل كل الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية، كما جدد رفض بلاده لاستخدام القوة لتسوية النزاعات، وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات.


هذه التصريحات أثلجت صدور الشعب الإيراني وافرحت قلوبهم، خاصة وأنها جاءت على لسان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي تدرك القيادة الإيرانية مدى تأثيره ومكانة المملكة على كافة المستويات العربية والإسلامية
والإقليمية والدولية، بالاضافة الى العلاقات الشخصية القوية لولي العهد مع رؤساء وزعماء الدول المؤثرة عالميا.


السعادة الإيرانية بهذا الموقف السعودي الشجاع والقوي، عبر عنها أكبر مسؤول في هرم الدولة الإيرانية، فخلال الإتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني، أعرب رئيس الجمهورية الإيرانية
الدكتور مسعود بزشكيان، عن شكره وتقديره العميقين لولي العهد السعودي على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدراً للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي.


الرئيس الإيراني لم يكتفي بشكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على مواقفه الصادقة والشجاعة، بل انتهز فرصة الإتصال الهاتفي ليقدم شكره وتقديره للملك سلمان بن عبد العزيز لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم من حين وصولهم إلى الأراضي السعودية وحتى عودتهم إلى بلادهم.