مي الجابر: ضبط 4 حالات إيجابية للمنشطات في 2024 - تليجراف الخليج

أكدت الدكتورة مي أحمد الجابر رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات إجراء 824 فحص عينة للمنشطات في العام الماضي، بواقع 640 عينة في المسابقات المحلية و184 عينة في البطولات الرياضية الدولية التي استضافتها الإمارات، وتم الكشف عن 4 حالات إيجابية في 4 رياضات، هي ألعاب القوى والجوجيتسو والكرة الطائرة والدراجات الهوائية.

وقالت في تصريح لـ«تليجراف الخليج»: نجحت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات خلال 2024 من إجراء 824 فحص عينة في مختلف المسابقات الرياضية، منها 640 فحصاً في المسابقات المحلية، بواقع 368 خلال المنافسات و272 خارج المنافسات في 21 رياضة مختلفة، و184 فحصاً في البطولات الدولية التي أقيمت داخل الدولة، وفقاً لمتطلبات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وتم الكشف عن 4 حالات إيجابية.

وأضافت: هناك تعاون وثيق بين الوكالة الوطنية والوكالة الدولية حول تطبيق أعلى المعايير، وبفضل حالة الوعي بأهمية مكافحة المنشطات، أصبحنا نتلقى العديد من الطلبات لإجراء الفحص.

وصرحت بأن الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات تبذل جهوداً كبيرة لنشر الوعي حول خطورة المنشطات وضرورة حماية الرياضة النظيفة، وأن هذا الأمر يتطلب تعاون الجميع من اتحادات وهياكل رياضية وأندية ورياضيين وأطباء.

جاء تصريح الجابر لـ«تليجراف الخليج» خلال ترؤسها الاجتماع الوزاري الآسيوي العشرين لدول آسيا وأوقيانوسيا لعام 2025 حول مكافحة المنشطات، الذي استضافته الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، بالتعاون مع وزارة الرياضة أمس بدبي وذلك برعاية الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).

وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الهيئات الرياضية والمنظمات المعنية بمكافحة المنشطات من 33 دولة من قارة آسيا ودول أوقيانوسيا من بينهم 10 وزراء للرياضة، يتقدمهم ويتولد بانكا رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حماية النزاهة الرياضية.

اهتمام

وأوضحت الجابر أن استضافة هذا الحدث يعكس اهتمام دولة الإمارات بمكافحة المنشطات والتأكيد على مبدأ النزاهة وحماية الرياضة النظيفة.

وحول الرياضات، التي تخضع أكثر من غيرها لفحص المنشطات في الإمارات، قالت: نتبع توصيات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، هناك بعض الرياضات يتم التركيز عليها، والقائمة تتغير من فترة إلى أخرى، لكن تحتل الدراجات الهوائية، وكرة القدم الصدارة.

وكشفت عن أن طريقة أخذ العينة من الرياضيين تخضع لبروتوكول محدد ويمكن اختيار اللاعب للفحص في أي وقت وأي مكان دون إخطار مسبق وتخضع لاختيار عشوائي ومستهدف، وتؤخذ عن طريق ضابط الفحص، الذي يتم اختياره بعد اجتياز اختبار الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، مشيرة إلى أن قائمة المواد المحظورة يتم تحديثها بشكل سنوي في شهر يناير من كل عام وتعميمها على جميع الاتحادات الرياضية ونشرها على الموقع الرسمي للوكالة، كما يتم التطرق لكل التحديثات سواء إضافة مادة محظورة أو إلغائها من القائمة خلال ورش التدريب التي تنظمها الوكالة.

وأوضحت أن الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات تحرص على مواكبة آخر التطورات في المجال، منها استخدام التقنيات الحديثة في الفحص والتعامل مع المختبرات التي تعتمد بدورها آخر التقنيات للكشف بدقة عن المواد المحظورة.

وأكدت أن الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات تتعامل في الوقت الحالي مع مختبرين اثنين معتمدين من الوكالة الدولية (وادا)، الأول في الدوحة والثاني في إسبانيا، وأنه بمجرد وضع العينات في حقيبة النقل المغلقة، يتم إرسالها إلى المختبر المعتمد، من خلال سلسلة حفظ آمنة، لتحليلها، وكل خطوة من خطوات العملية يتم توثيقها بالكامل وأن الأشخاص المصرح لهم فقط بمعالجة العينة هم من يفعلون ذلك.