14 قتيلا في كييف في واحدة من «أفظع» الهجمات الروسية - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 14 قتيلا في كييف في واحدة من «أفظع» الهجمات الروسية - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 01:51 صباحاً

قتل ما لا يقل عن 14 شخصا بينهم أمريكي ليل الاثنين الثلاثاء في كييف في ضربات روسية، على ما أفادت السلطات الأوكرانية، في هجوم اعتبره الرئيس الأوكراني « من الأفظع».وكتب زيلينسكي على إكس «تعرضت كييف لواحدة من أفظع الهجمات» مع استخدام روسيا «أكثر من 440 طائرة مسيرة و32 صاروخا».

وأكد أن مناطق أخرى في البلاد، إلى جانب العاصمة، تم استهدافها.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، من جانبها، في بيان إن روسيا «شنت سلسلة من الضربات بأسلحة جوية وبرية وبحرية عالية الدقة فضلا عن ضربات بمسيرات على منشآت للصناعات العسكرية في منطقة كييف.

وقال وزير الداخلية الأوكراني إيجور كليمنكو «استهدف 27 موقعا في مناطق عدة من العاصمة بنيران العدو خلال الليل. ومن بين الأهداف أبنية سكنية ومؤسسات تربوية ومنشآت حيوية».

وأضاف في وقت لاحق عبر تلجرام إن «عدد ضحايا الهجوم الروسي على أوكرانيا ارتفع، إذ قتل 14 شخصا في كييف وأصيب 60 بجروح في كييف. وقُتل شخص في أوديسا».

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أمس، عبر تلجرام «في منطقة سولوميانكسي قتل مواطن أمريكي يبلغ الثانية والستين في منزل يقع قبالة مكان كان أطباء يقدمون فيه الإسعافات للجرحى».

وفي كييف، قالت ألينا شتومبل، وهي طالبة في العشرين من العمر، لوكالة فرانس برس «ربما كانت أقسى ليلة شهدها حينا، أقرب إلى الجحيم».

وأضافت «يصعب تخيّل ما يعانيه السكان الذين تضررت منازلهم».

وأفاد رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو بأن هجوما استُخدمت فيه صواريخ وطائرات مسيرة روسية أدّى إلى اندلاع «حرائق في مناطق عدة» من العاصمة.

وشرح في وقت لاحق أن العاصمة الأوكرانية استُهدفت خلال الليل بـ 175 طائرة مسيرة، وأكثر من 14 صاروخا كروز، وصاروخين باليستيين روسيين على الأقل.

كذلك تعرضت مدينة أوديسا الساحلية لهجمات.

وقال حاكم المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا أوليغ كيبر إن «13 شخصا نُقلوا إلى المستشفيات»، مرجّحا وجود «أشخاص عالقين تحت الأنقاض».

أما السلطات الروسية فأعلنت عن قيود موقتة على الرحلات الجوية في مطارات موسكو الأربعة.

وندد مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أندري يرماك عبر تيليغرام بالضربات الروسية الجديدة على «المباني السكنية في كييف»، مشيرا إلى أن «روسيا تواصل حربها على المدنيين».

وكتب برماك «تستطيع دولة تمتلك أسلحة نووية أن تقتل ببساطة مدنيين في مبانٍ، وترفض وقف إطلاق النار، ولا تتلقى ردا مناسبا من العالم المتمدن. لماذا؟ وكم من المواطنين والأطفال يجب أن يموتوا؟».

وتعثرت محادثات السلام الأخيرة بين موسكو وكييف نظرا إلى تمسك الطرفين بمواقفهما.

ورفضت موسكو الهدنة «غير المشروطة» التي تطالب بها كييف والدول الأوروبية، فيما وصفت أوكرانيا المطالب الروسية بأنها «إنذارات نهائية».

وبمغادرة ترامب المبكرة لمؤتمر الدول السبع ألغي عمليا اللقاء الثنائي الذي كان مقررا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ولم تتح لقادة الدول الأوروبية الفرصة لإقناعه بضرورة تشديد العقوبات على روسيا.

ولم يخف ترامب الاثنين تشكيكه باحتمال فرض عقوبات جديدة على موسكو.

وقال «العقوبات ليست بهذه السهولة» مشددا على أن أي تدابير جديدة سيكون لها «كلفة هائلة» على الولايات المتحدة أيضا.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.