وفد ألماني يطّلع على خدمات مكتبة محمد بن راشد - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: وفد ألماني يطّلع على خدمات مكتبة محمد بن راشد - تليجراف الخليج اليوم الخميس 19 يونيو 2025 12:06 صباحاً

استقبلت مكتبة محمد بن راشد، وفداً رفيع المستوى من القنصلية العامة لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي، برئاسة القنصل العام سيبيله بفاف، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.

وكان في استقبال الوفد معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الذي استهل اللقاء بالتعبير عن تقديره للحراك الثقافي المزدهر في ألمانيا، ودورها في دعم الفنون والآداب، وما تحتضنه من مؤسسات ثقافية رائدة تُسهم في إثراء المشهد الثقافي العالمي، إلى جانب استعراض أبرز التحولات التي يشهدها قطاع المعرفة على مستوى العالم.

وأشار إلى حرص مكتبة محمد بن راشد على مواكبة هذه التحولات من خلال تقديم خدمات رقمية متقدمة، دون أن تغفل عن دور الكتاب الورقي كمصدر أصيل للمعرفة، مؤكداً دورها وجهة معرفية متميزة للطلاب والباحثين، بما توفره من مرافق متكاملة وقاعات دراسية مجهزة وفق أفضل الممارسات العالمية.

من جهتها، أشادت القنصل سيبيله بفاف، بالمكتبات المتخصصة في مكتبة محمد بن راشد التي تحتضن مصادر علمية وثقافية تغطي مختلف اللغات والثقافات، وخاصة مكتبة الأطفال، التي تقدم برامج تفاعلية تُنمّي خيال الطفل وتُثري معارفه بطريقة مبتكرة وجذابة. كما أعربت عن تقديرها للجهود المتميزة التي بذلها فريق المكتبة في تنظيم الجولات التعريفية لموظفي القنصلية خلال الأيام الماضية، والتي أتاحت لهم فرصة استكشاف أروقة المكتبة والتعرف إلى مرافقها المتنوعة من قرب.

وتضمنت الجولة زيارة لمعرض الذخائر، الذي يضم مجموعة نادرة من المخطوطات والمطبوعات التاريخية التي توثق مسيرة المعرفة البشرية، إضافة إلى معرض الصحافة العربية، الذي يُسلّط الضوء على محطات بارزة في تاريخ الإعلام العربي وتطوره.

في ختام الزيارة، أهدى معالي محمد أحمد المر نسخة موقعة من كتابه «مدغشقر.. سواحل وقوارب» إلى القنصل الألماني، التي بدورها أهدت معاليه نسخة من الكتاب الألماني العربي «سندريلا وسندباد وسنوحي».

وعبّرت القنصل سيبيله بفاف عن امتنانها لهذه التجربة الثقافية المميزة، مؤكدة أن مكتبة محمد بن راشد أصبحت أيقونة معرفية في المنطقة، تسهم في ترسيخ مكانة دبي على خارطة الثقافة العالمية.