"دور النشر الإماراتية" تبرز التنوع الثقافي والأدبي في معرض بكين للكتاب - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "دور النشر الإماراتية" تبرز التنوع الثقافي والأدبي في معرض بكين للكتاب - تليجراف الخليج اليوم الخميس 19 يونيو 2025 11:58 صباحاً

تشارك دور النشر الإماراتية، بشكل فعال في معرض بكين الدولي للكتاب 2025؛ حيث تُعرف الزوار بإصداراتها المتنوعة التي تعكس التنوُّع الثقافي والأدبي في الإمارات وتعبر عن ثقافة الدولة وتاريخها وتراثها، ليكون ذلك بمثابة نافذة يتعرف من خلالها جمهور المعرض إلى إبداعات أبناء الإمارات في المجالات الثقافية والفكرية والفنية كافة.

وتقدّم الدور المشاركة أحدث الكتب في مجالات الأدب الإماراتي، والروايات، والدراسات التاريخية، والكتب العلمية، والذكاء الاصطناعي، وتاريخ العلاقات العربية الصينية، بالإضافة إلى إصدارات الأطفال.

كما تبرز هذه المشاركة التراث الإماراتي والثقافة العربية من خلال كتب تتنوّع بين الشعر، والقصص الشعبية، والفنون التقليدية، إلى جانب استضافة جناح الإمارات، أكثر من 15 جلسة حوارية مع كتّاب إماراتيين وندوات حول النشر والترجمة بين العربية والصينية، وورشا فنية للزوار تسهم في تعزيز التبادل الأدبي بين الإمارات والصين، وتدعم ترجمة الكتب الإماراتية إلى الصينية وبالعكس، وذلك بتنظيم من سفارة دولة الإمارات في بكين، ومشاركة وزارة الثقافة.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومركز أبوظبي اللغة العربية يحرصان على المشاركة في معرض بكين الدولي للكتاب في دورته الـ"31"، عبر منصة عالمية ذات ثقل كبير في منطقة آسيا، تجمع تحت مظلتها حضوراً دولياً وازناً في مجالات النشر والثقافة، لتتيح للمركز الترويج للبرامج والمشاريع التي يعمل عليها لتعزيز مكانة اللغة العربية، وبحث إبرام شراكات فاعلة مع أهم المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم.

ويشارك المركز في المعرض ببرنامج غني يتضمن ندوات نقاشية ولقاءات مهنية، وتنظيم مجموعة من الزيارات، وتوقيع اتفاقيات تعاون بما يتوافق مع رؤية الدولة للانفتاح على الثقافات حول العالم، وتعزيز مكانة أبوظبي الثقافية، ودعم صناعة الكتاب والترجمة من اللغة العربية إلى الصينية.

وأشاد بن تميم، بمعرض بكين الدولي للكتاب وبنشاط حركة النشر في الصين، خاصة في مجالات "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، مؤكدا أن هذه المشاركة في هذا الحدث تعكس التوجه الإستراتيجي لدولة الإمارات في تعزيز التبادل المعرفي والثقافي مع الصين، لا سيما في المجالات الحديثة التي تشكل أولوية للتنمية المستقبلية.

من جانبه أكد سعادة راشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، حرص الجمعية على الإسهام في تعزيز علاقات التعاون والتبادل الثقافي المتجذّرة بين الإمارات والصين، والاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في مجال النشر وإبداعها في الإنتاج المعرفي؛ مشيدا في هذا السياق بجهود الناشرين الإماراتيين في تطوير صناعة النشر في الدولة، بتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين.

وقال إن الجمعية تسعى من خلال مشاركتها في المعرض، إلى تبادل الخبرات وعرض العديد من الكتب العربية والإماراتية للجمهور الصيني والعالمي، لافتا إلى أن الكتب الاماراتية تحظى باهتمام دور النشر الصينية، ومن ذلك كتب الأطفال التي تتميز بجودتها العالية ومحتواها الجاذب.

من جانبه أكد عبدالعزيز سلطان المعمري، مدير إدارة المكتبات في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن مشاركة الجامعة في المعرض تتضمن عرض أكثر من 50 من إصداراتها، وتعريف المهتمين والزوار بأهم برامجها التعليمية خصوصا في مجالات الدراسات الإسلامية واللغة وقضايا التسامح.