إيران تعلن تعيين رئيسًا جديدًا لاستخبارات الحرس الثوري بعد أيام من اغتيال سلفه بغارة إسرائيلية - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إيران تعلن تعيين رئيسًا جديدًا لاستخبارات الحرس الثوري بعد أيام من اغتيال سلفه بغارة إسرائيلية - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 12:09 صباحاً

أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الخميس، تعيين العميد مجيد خادمي رئيسًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.

ويأتي التعيين بعد أقل من أسبوع على مقتل رئيس الجهاز السابق محمد كاظمي، ونائبه حسن محققي، بالإضافة إلى الجنرال محسن باقري، في غارة إسرائيلية استهدفت العاصمة طهران يوم الأحد الماضي، بحسب ما أفاد به التلفزيون الرسمي الإيراني. الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن تنفيذ العملية، مؤكدًا أنها طالت أيضًا رئيس هيئة استخبارات فيلق القدس ونائبيه.

في سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، عن إجلاء نحو 700 شخص من منطقة تل أبيب، تمهيدًا لهدم خمسة مبانٍ لم تعد صالحة للسكن نتيجة الأضرار التي لحقت بها جراء الهجمات الإيرانية الأخيرة.

وعلى الأرض، واصل الحرس الثوري الإيراني تنفيذ ما وصفها بـ"الموجة الجديدة" من الهجمات المركبة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، مستهدفًا مواقع عسكرية في مدينتي حيفا وتل أبيب، ضمن اليوم السابع من المواجهة العسكرية المتصاعدة.

وقال بيان للحرس إن العمليات الصاروخية المؤثرة ستستمر وتتزايد، مشيرًا إلى استخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة هجومية وانتحارية في الهجوم.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران استخدمت في الهجوم صاروخًا متعدد الرؤوس الحربية، وهو ما وصفه بأنه "تحدٍ جديد" لأنظمة الدفاع الإسرائيلية. ونقلت إذاعة الجيش عن مصدرين أمنيين أن الصاروخ الذي استهدف منطقة غوش دان انفجر إلى عدة رؤوس صغيرة أصابت مواقع مختلفة.

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قد كشفت عن فتح تحقيق بشأن صاروخ بعيد المدى أطلقته إيران، يُعتقد أنه من طراز "خرمشهر"، ويحمل رأسًا متفجرًا يتجاوز طنًا من المواد شديدة الانفجار.

وفي ظل استمرار التصعيد، بقي موقف واشنطن محور ترقب، حيث قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لم يحسم قراره بشأن الانخراط المباشر في المواجهة. ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصادر مطلعة أن ترامب يدرس عدة خيارات، من بينها السماح لإيران بتعطيل منشأة فوردو بنفسها، لكنه لم يستبعد خيار الضربة المباشرة، خصوصًا إذا لم تتخلّ طهران عن برنامجها النووي.