نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إيران وإسرائيل.. حرب برؤوس متعددة - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 12:12 صباحاً
لليوم السابع على التوالي، تتواصل الحرب وتتصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث هزت انفجارات ضخمة مناطق متعددة في في طهران وعدد من المناطق الإيرانية، مستهدفة مفاعلات نووية، في حين أطلقت إيران صواريخ متعددة الرؤوس للمرة الأولى على إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن نحو 20 طائرة نفَّذت سلسلة غارات في غرب إيران، استهدفت مواقع صواريخ أرض-أرض، وقوات إيرانية. وأضاف الجيش أنه رصد أيضاً حركة لشاحناتٍ تحمل صواريخ أرض-أرض، وضربها عند وصولها إلى منطقةٍ كانت ستُطلَق منها.
وقال الحرس الثوري إنه بدأ موجة جديدة من الهجمات المركبة بالصواريخ والمسيرات على أهداف عسكرية في حيفا وتل أبيب. وأضاف إن الهجمات الصاروخية المؤثرة والمركزة على أهداف عسكرية ستستمر وتتزايد بشكل تدريجي، مؤكداً أن الهجوم باستخدام المسيّرات الهجومية والانتحارية سيستمر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في الشمال بعد ظهر أمس، بعد رصد صواريخ أطلقت من إيران. وقال إن إيران «استخدمت صاروخاً متعدد الرؤوس الحربية ما يشكل تحدياً جديداً لدفاعاتنا». ونقلت إذاعة الجيش عن مصدرين أمنيين أن الصاروخ الذي استهدف منطقة «غوش دان» بتل أبيب مكوّن من صواريخ صغيرة عدة.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في إطلاق إيران صاروخاً برأس متفجر أكبر من صاروخ شهاب 3، مع الإشارة إلى أن صاروخ خرمشهر الذي أطلقته إيران على إسرائيل يحمل أكثر من طن من المتفجرات.
وقصفت إسرائيل، أمس، أهدافاً نووية في إيران، وقالت إنها ضربت موقعي نطنز وأصفهان النوويين. وصرح متحدث عسكري في البداية بأن الهجوم أصاب أيضاً بوشهر، لكنّ متحدثاً قال لاحقاً إنه كان من الخطأ قول ذلك.
ودائماً ما شكلت العواقب المحتملة لهجوم على محطة بوشهر، بما يشمل تلوث الهواء والماء، مصدر قلق لدى دول المنطقة، فضلاً عن إعلان موسكو بأن هناك 200 عالم نووي روسي في هذا المفاعل.
وحذر رئيس شركة الطاقة النووية الروسية من أن هجوماً إسرائيلياً على بوشهر قد يؤدي لـ«كارثة على غرار تشرنوبل»، في إشارة إلى أسوأ كارثة نووية شهدها العالم عام 1986، عندما انفجر مفاعل في تشرنوبل بأوكرانيا، التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفييتي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق استهداف مفاعل خنداب النووي في مدينة أراك الإيرانية، بما في ذلك منشأة أبحاث تعمل بالماء الثقيل لا تزال قيد الإنشاء.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بأنها تلقت معلومات تفيد بتعرض مفاعل أبحاث الماء الثقيل للقصف، لكنه لا يحتوي على مواد مشعة.
ولم تتلقَ أي معلومات تتحدث عن تعرض منشأة أخرى للماء الثقيل هناك لقصف. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن هذا الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية، مضيفة أنه «لا يوجد تهديد، ولم يتعرض سكان المنطقة لأذى».