«إتش إس بي سي»: توقّع استمرار النشاط القوي لأسواق المال في الإمارات - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «إتش إس بي سي»: توقّع استمرار النشاط القوي لأسواق المال في الإمارات - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 12:12 صباحاً

التقى أكثر من 300 مستثمر من المؤسسات والشركات العالمية مع ممثلين للبورصات الخليجية وأكثر من 100 مؤسسة وشركة خليجية في مؤتمر «إتش إس بي سي» لبورصات دول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمه البنك في لندن هذا الأسبوع.

وفي عامه الرابع، شهد الحدث تركيزاً للمناقشات على المرونة الاقتصادية والمالية المتزايدة لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تواصل الأسواق الخليجية تسجيل رقم قياسي من عمليات الاكتتاب العامة الأولية وتطور أسواق السندات السيادية وسندات المؤسسات والشركات وتوسع المنصات الائتمانية الخاصة.

كما سلط المؤتمر الضوء أيضاً على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز حيوي لأسواق رأس المال وتجلى ذلك من خلال تفاعل المستثمرين مع ممثلي البورصات والمؤسسات والشركات في الإمارات خلال المؤتمر.

ولقد نجحت دولة الإمارات بتحقيق قيمة سوقية لأسواقها المالية بلغت تريليون دولار في نهاية عام 2024، ويتوقع أن يستمر النشاط القوي للأسواق الإماراتية وجذبها للاستثمارات الدولية.

ويتزامن استمرار تحرير الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي وقيام حكوماتها بطرح برامج الخصخصة في وقت يسعى فيه المستثمرون إلى تنويع استثماراتهم بعيداً عن التقلبات الاقتصادية العالمية.

وقد حافظت أسواق رأس المال الخليجية على مرونتها خلال الربع الأول من العام، حيث ارتفعت عائدات عمليات الاكتتاب العامة الأولية بنسبة 33% مقارنة بالربع الأول من 2024 رغم تباطؤ عمليات إصدارات الأسهم والسندات عالمياً.

وبالمثل، شهدت أحجام عمليات الدمج والاستحواذ أعلى مستوياتها الربع سنوية في ثلاث سنوات مدعومة بالنشاط الاقتصادي القوي في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات.

وقال نبيل البلوشي، رئيس الأسواق وخدمات الأوراق المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى بنك إتس إس بي سي الشرق الأوسط: «في ضوء ما نشهده من توجه المستثمرين العالميين نحو أسواق مالية تتميز بالمرونة، فإن قوة الميزانية العمومية لدول مجلس التعاون الخليجي ومنظومة أسواقها المالية المتطورة تجعلها مركزاً هاماً لجذب رؤوس الأموال.

كما تمثل دولة الإمارات واحدة من أكثر قصص النمو أهمية، حيث زادت حصة صناديق الأسواق الناشئة العالمية وانفتاحها على سوق دولة الإمارات العربية المتحدة من 35% إلى 65% منذ منتصف عام 2021.

كما أن تنوع القطاعات في السوق - مثل التجزئة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة - لا يعكس مدى تنامي ثقة المستثمرين فحسب، بل يمنح المؤسسات العالمية أيضاً التنوع الذي تسعى إليه ضمن إطار إعادة موازنة محافظها الاستثمارية».

وقال عبدالله النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «تعكس مشاركتنا في المؤتمر الدور المتنامي الذي يلعبه سوق أبوظبي كبوابة رئيسية لتدفقات رؤوس الأموال العالمية إلى المنطقة.

وخلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 فقط، بلغ صافي الاستثمار الأجنبي في السوق ما يقارب 11 مليار درهم (3 مليارات دولار) بزيادة 78% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، وارتفاع تداولات الأجانب بنسبة تزيد على 347% خلال السنوات الخمس الماضية، يواصل السوق جذب المستثمرين المؤسسيين الأجانب الباحثين عن الاستثمار في شركات قوية وعالية التوزيعات في قطاعات مثل الطاقة، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية، والتكنولوجيا.

وتُعد شركاتنا المدرجة من الشركات الرائدة بالمنطقة، وتتمتع بأسس مالية قوية، وأحجام مؤسسية كبيرة، وشفافية عالية، مدعومة بآفاق اقتصادية متينة لأبوظبي.

قوة وتنوع المنظومة

وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: «تواصل أسواق رأس المال في دبي جذب الاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين الدوليين، الأمر الذي يعكس ثقتهم الكبيرة في متانة اقتصاد الإمارة ورؤيتها للنمو على المدى الطويل.

ومن خلال مشاركتنا بمؤتمر هذا العام، نسلّط الضوء على قوة وتنوع منظومتنا من الشركات المدرجة، وهو ما تؤكده القيمة السوقية الإجمالية لسوق دبي البالغة 951 مليار درهم، ما يؤكد اهتمام المستثمرين الدوليين المتزايد بالفرص الديناميكية والموجهة نحو النمو التي يوفرها سوق دبي كبوابة موثوقة على مستوى المنطقة».

وكان ضمن المتحدثين الضيوف من الإمارات خالد القاسمي، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية لسفارة الإمارات بلندن .

اقرأ أيضاً:

«إتش إس بي سي»: ثقة الشركات الإماراتية بالنمو تتجاوز التوقعات العالمية