وفد من لقاء الأحزاب الوطنية والإسلامية في الشمال زار السفارة الإيرانية متضامناً - تليجراف الخليج

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: وفد من لقاء الأحزاب الوطنية والإسلامية في الشمال زار السفارة الإيرانية متضامناً - تليجراف الخليج ليوم الجمعة 20 يونيو 2025 11:25 مساءً

حضر إلى مقر سفارة ​الجمهورية الإسلامية الإيرانية​ في لبنان، وفد من لقاء ​الأحزاب الوطنية​ والإسلامية في طرابلس وعكار والمنية - الضنية والكورة والبترون لل​تضامن​ مع إيران في مواجهة ​العدوان الإسرائيلي​ الآثم. وكان في استقبال الوفد القائم بأعمال السفارة السيد توفيق صمدي.

وفي كلمة له، قال صمدي: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية العزيزة والشامخة تمارس اليوم حقها المشروع بالدفاع عن النفس ضد العدوان الهمجي ومعركة صون الكرامة والعزة والإستقلال، والدفاع عن حقوق الأمة والمستضعفين، وهي تمارس ذلك بحكمة واقتدار وبسالة منقطعة النظير. ونحن في هذه المعركة لسنا وحدنا بل إلى جانبنا كل الأحرار والشرفاء على امتداد العالم".

وسأل: "أيظن حقاً هؤلاء الحمقى أنهم من خلال عدوانهم الصريح على أراضي الجمهورية الإسلامية الذي يطاول منشآتنا النووية وعلمائنا النوويين وعددا كبيرا من المدنيين الآمنين في طهران ومدن مختلفة، بينهم نساء وشيوخ وأطفال، فضلاً عن عدد من القادة العسكريين، أن في إمكانهم سلب المعرفة من عقول أبنائنا بعدما باتت في متناول أيدينا... خسئوا في رهانهم هذا".

واوضح منسق لقاء الأحزاب الوطنية والإسلامية في طرابلس والشمال أحمد الشهال، بانه: "جئنا لنعرب كأحزاب وطنية وإسلامية في طرابلس والشمال لنعرب عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوانية والإسرائيلية، وهذا فخر وعز لنا أن نكون معها وإلى جانبها، فهي نصير المستضعفين وهي التي حملت على عاتقها منذ تأسيسها نصرة المظلومين في المنطقة والعالم".

أضاف: "اليوم نرى كيف أن الجمهورية الإسلامية التي أعدت ما استطاعت من عدة لمواجهة الظلم والشيطان الأكبر والأصغر، تقوم بإيجاع الكيان الصهيوني وجعلت منه ومن مجتمعه حالة متناثرة لا يفكر فيها إلا كيف يعود إلى بلاده الأصلية، هذه الأمة والجمهورية التي قادتها شهداء لا بد أن تنتصر".

وأشار رئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير، إلى أن "حضورنا في السفارة لنتضامن ونقف معكم ليس بالكلام فقط، بل وبالروح والدم لأنكم تدافعون عن الأمة الشريفة بأسرها سواء كانت مسلمة أم مسيحية، أنتم تمثلون مشروع الحق ضد الباطل، وقد ضحيتم وقدمت خيرة الشهداء، وفي نهاية المطاف لا بد أن ايران ستنتصر في ظل وجود القائد السيد الخامنئي".