تخريج 50 طالباً وطالبة من مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم - تليجراف الخليج

كرّمت معالي سناء سهيل، وزيرة الأسرة، أمس، في المركز الثقافي بعجمان 50 خريجاً وخريجة من مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم.

وللمرة الأولى، جمع هذا الحدث طلاباً من مراكز أصحاب الهمم، في كل من دبي، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة، ودبا الفجيرة، إلى جانب طلاب من مراكز مشاغل للتأهيل المهني، في احتفال بإنجازاتهم المتميزة، وجهودهم الاستثنائية وقد جسّدوا من خلال مسيرتهم التعليمية والمهنية، نماذج ملهمة من التفاني وقوة الإرادة.

وأشادت معالي الوزيرة، في كلمتها خلال الحفل، بما أظهره الخريجون من عزيمة والتزام، مؤكدة أن هذا الإنجاز يُعدّ شهادة على إرادتهم الصلبة، وعلى التأثير الإيجابي العميق للبرامج التي ترعاها وزارة الأسرة لبناء مجتمع أكثر شمولاً وعدالة.

ويُعدّ هذا الحدث محطة مهمة للاحتفاء وترسيخ مفاهيم الدمج والتمكين، والسعي نحو مستقبل أكثر إشراقاً لأصحاب الهمم، عبر الاستثمار في قدراتهم، وتوفير بيئة داعمة، تُمكّنهم من الإسهام بفعالية في مسيرة التنمية الوطنية.

كما سلّط الحدث الضوء على جهود وزارة الأسرة في تعزيز الإدماج المجتمعي، وضمان المساواة في فرص التعليم والرعاية الصحية والعمل، لأصحاب الهمم، تماشياً مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم.

وتُشرف الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات، من خلال وزارة الأسرة، على تشغيل مراكز تأهيل أصحاب الهمم في عدد من الإمارات، بما فيها دبي، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، ودبا الفجيرة.

وتقدّم هذه المراكز برامج تعليمية وتدريبية وتأهيلية مصممة خصيصاً للفئة العمرية من 4 أعوام إلى 18 عاماً، تتيح لهم الانتقال، بعد التخرّج، إلى أدوار مهنية مناسبة، وتطوير مهارات حياتية عديدة، والعمل على مشاريع خاصة، أو الانخراط في سوق العمل الأوسع.

ويُعدّ برنامج «مراكز مشاغل للتأهيل المهني» أحد هذه المبادرات الرائدة، إذ يزوّد أصحاب الهمم بمهارات ريادة الأعمال والعمل من المنزل، ما يفتح أمامهم آفاقاً جديدة نحو الاستقلال والنمو الشخصي.