نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 70 قتيلاً بنيران إسرائيل في غزة و«يونيسف» تدق نواقيس الخطر - تليجراف الخليج اليوم السبت 21 يونيو 2025 08:34 صباحاً
قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.
وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.
فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.
وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.
في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.
وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.
وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع.
موقف
في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.
وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.
وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.