إعلان أسماء الفائزين بمسابقة «مدار التسامح» - تليجراف الخليج

أعلنت وزارة التسامح والتعايش عن أسماء الفائزين بمسابقة «مدار التسامح» في فئاتها الثلاث، وهي التسامح من خلال الأفلام القصيرة، والتسامح عبر المشاريع المستدامة، والتسامح عبر تطوير الألعاب الإلكترونية، التي نظمتها تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وشارك فيها أكثر من 136 طالباً من أعضاء أندية التسامح بمختلف جامعات الدولة.

شملت المسابقة عدة مراحل رئيسة بدأت بالإعلان عنها خلال العام الدراسي الماضي، ومن ثم أطلقت الوزارة عدداً من ورش العمل والدورات التدريبية المكثفة للطلبة الراغبين بالمشاركة بالمسابقة ركزت على الفئات الثلاث.

جلسات

وتلقى الطلبة جلسات تنمية المهارات المتخصصة، بالإضافة إلى تدريبات حول قيم التسامح، بعدها أتيحت لهم الفرصة لإنتاج أعمالهم وتقديمها للمسابقة تحت إشراف متخصصين في المجالات الثلاثة.

وأكدت عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، أن هذه النسخة من مسابقة «مدار التسامح» تم إطلاقها لإتاحة الفرصة أمام طلاب الجامعات المشاركين في أندية التسامح بالجامعات بجميع إمارات الدولة، موضحة أن الوزارة وفرت الفرصة لهم للالتحاق بورش عمل ودورات تدريبية مكثفة في مجالات المسابقة الثلاثة المتعلقة بالتصوير والألعاب الإلكترونية والمشاريع المستدامة، لتنمية مهاراتهم واكتشاف الموهوبين منهم، وشارك بها أكثر من 300 طالب وأدارها عدد من الخبراء والأكاديميين.

ونوهت إلى أن الوزارة تلقت أعمال 136 طالباً وطالبة تم عرضها على اللجان التحكيمية المتخصصة، التي كان قد تم تشكيلها لهذا الغرض وضمت خبراء في مجالات المسابقة.

3 مراحل

وأشارت إلى أنه بعد ثلاث مراحل للتصفيات فاز بالمركز الأول في فرع التسامح في الألعاب الإلكترونية رامي العاصي، حمد صبحي، ومريم أحمد من جامعة ولونغونغ، وفي فرع الفيلم القصير فازت الطالبة حصة سلطان بن جرش - كليات التقنية العليا، وفي مجال المشاريع المستدامة فازت ماريا مارتينز وعالية بابا (جامعة أبوظبي)، وكريستيان ساباتين (جامعة خليفة).

ووجهت الصابري الشكر للجامعات أعضاء أندية التسامح لحرصها على المشاركة بالمسابقة والعمل مع وزارة التسامح والتعايش، وهو ما يجسد إيمانها بالقيم الإنسانية الأصيلة واعتزازها الكبير بمسيرة الإمارات الحبيبة، والتزامها الواضح بالعمل على تطوير النموذج الرائد للتسامح والتعايش فيها دائماً نحو الأفضل، وهنأت الفائزين وعبرت عن سعادتها بما أظهروه من جهود في أندية التسامح في الكليات والجامعات.