نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: برلين وباريس تطالبان بوقف الحرب على غزة - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 02:46 صباحاً
وقف إطلاق النار واستئناف المساعدات الإنسانية أولوية مطلقة لتحقيق الاستقرار
دعت ألمانيا وفرنسا إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إليه.
وأكد المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، أن الوقت حان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وشدد ميرتس، في تصريحات أمام البرلمان، على أن ألمانيا تحتفظ بحق طرح تساؤلات نقدية بشأن ما ترغب إسرائيل بتحقيقه في قطاع غزة، داعياً إسرائيل إلى ضمان التعامل الإنساني مع الناس في غزة، خصوصاً النساء والأطفال والمسنين.
كما شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أهمية التوصل إلى هدنة.
وقال ماكرون على هامش زيارة رسمية يقوم بها إلى العاصمة النرويجية أوسلو: «أشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. هذه أولوية مطلقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة».
جرح ينزف
لا تزال غزة جرحاً ينزف بلا توقف بسقوط عشرات الضحايا يومياً، وفيما شددت الأمم المتحدة على أن تحويل إسرائيل الغذاء إلى سلاح في القطاع يمثل جريمة حرب، تعالت أصوات أوروبية بضرورة وقف الحرب عى القطاع.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 51 شخصاً قتلوا منذ، فجر أمس، بنيران الجيش الإسرائيلي، معظمهم سقطوا قرب مركزين تشرف عليهما الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات وسط وجنوب القطاع.
وقال الناطق باسم الجهاز، محمود بصل، إن طواقم الدفاع المدني نقلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس 25 قتيلاً على الأقل، وعشرات الإصابات من بينهم عدد من الأطفال بنيران القوات الإسرائيلية، منذ الصباح في غرب رفح.
وأضاف أن القوات استهدفت بالرصاص وقذائف الدبابات تجمعات قرب منطقتي العلم والشاكوش في غرب رفح.
وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار من موقع عسكري عندما اقترب آلاف الفلسطينيين من منطقة الشاكوش، التي تبعد حوالي كيلو مترين عن مركز إغاثي رفح.
وفي وقت سابق ذكر بصل أن الدفاع المدني نقل 21 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 150 إصابة، إثر إطلاق النار والقصف المدفعي من قبل القوات الإسرائيلية بين مفترق نتساريم وجسر وادي غزة في وسط القطاع إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد تجمعاً في منطقة مجاورة لقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في ممر نتساريم وسط غزة.
تمكين «الأونروا»
كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أحد المتعاونين معها قتل في غزة، الأحد، وهو الخامس منذ بدء الحرب في القطاع. وقالت اللجنة على موقعها الإلكتروني، إن محمود بركة، الذي كان يعمل في الدعم اللوجستي في مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، قُتل أثناء عودته إلى منزله.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في مناطق بجباليا البلد، شمال القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها، إن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء في جباليا البلد، وأحياء النهضة، والروضة، وشمال التفاح، مطالباً السكان بالنزوح عن منازلهم وخيامهم بشكل فوري، والتوجه إلى منطقة المواصي غرب خان يونس.
واعتبرت الأمم المتحدة أن تحويل الغذاء لسلاح في غزة هو جريمة حرب، داعية الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مذكرات كتابية عممت قبل إحاطة إعلامية، إن استغلال الغذاء لأغراض عسكرية في حق مدنيين، فضلاً عن تقييد أو منع نفاذهم إلى خدمات حيوية جريمة حرب.
ولفتت إلى أن الأشخاص اليائسين، الذين يتضورون جوعاً ما زالوا يواجهون معضلة غير إنسانية، إما الموت جوعاً وإما المخاطرة بحياتهم في سعيهم للحصول على قوت.
إلى ذلك، دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازاريني، إلى تمكين الأونروا من جديد من الوصول إلى القطاع الفلسطيني، وإعادة إطلاق جهودها الإغاثية، وأفاد بأن المجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا يملك الخبرة، ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة، مضيفاً: «لا بديل آخر للتعامل مع التحديات المتمثلة بتفشي الجوع في قطاع غزة».
كفى للحرب
على صعيد متصل، طالب أقارب الأسرى الإسرائيليين بوقف فوري للحرب في غزة، وجاء في بيان لمنتدى أسر الأسرى والمفقودين: «نطالب الحكومة بالانخراط في مفاوضات عاجلة، من شأنها إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب».
وأضاف تليجراف الخليج: «الذين يمكنهم تحقيق وقف إطلاق النار مع إيران يمكنهم أيضاً إنهاء الحرب في غزة.
كما دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، إلى إنهاء الحرب المتواصلة في قطاع غزة».
وقال لابيد على منصة «إكس»: «الآن غزة.. هذا هو الوقت المناسب لمعالجة الوضع هناك.. إعادة الرهائن، وإنهاء الحرب».