نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: البنك الدولي يمول إعادة الإعمار في لبنان ودعم الكهرباء بسوريا - تليجراف الخليج اليوم الخميس 26 يونيو 2025 01:28 صباحاً
وأوضح المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط لدى المجموعة جان كريستوف كاريه «نظرًا إلى ضخامة حاجات إعادة الإعمار التي يواجهها لبنان، صُمِّم هذا المشروع ليكون بمثابة إطار قابل للتوسُّع، بقيمة تصل إلى مليار دولار، مع مساهمة أولية قدرها 250 مليون دولار من البنك الدولي».
وبعيد الإعلان، قال رئيس الحكومة نواف سلام إنَّ هذا الدعم «يشكِّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتيَّة الحيويَّة والخدمات الأساسيَّة في المناطق المتضرِّرة».كما «يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمسِّ الحاجة إليه».
وأسفرت الحرب بين حزب الله وإسرائيل عن دمار هائل في مناطق واسعة من جنوب لبنان وشرقه، وفي ضاحية بيروت الجنوبيَّة.
كما كبدت البلاد خسائر اقتصادية هائلة.
وفي بيان آخر، أعلن البنك الدولي منحة بقيمة «146 مليون دولار من المؤسسة الدوليَّة للتنمية، لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد» بعد 14 عامًا من اندلاع نزاع مدمِّر.
ويموِّل المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل التوتر العالي، بما فيها خطَّان رئيسان للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلوفولط تضررًا خلال سنوات الصراع.
كما يشمل إصلاح المحطَّات الفرعيَّة لمحوِّلات التوتر العالي المتضررة، فضلًا عن توفير قطع الغيار ومعدات الصيانة اللازمة.
وقال كاريه «من بين حاجات إعادة الإعمار الملحَّة في سوريا، برزت إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشيَّة للشعب السوري، ودعم عودة اللاجئين والنازحين داخليًّا، فضلًا عن تمكين استئناف خدمات أخرى مثل خدمات المياه والرعاية الصحيَّة للسكان، والمساعدة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي».
وأضاف «يمثِّل هذا المشروع الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية».
وألحقت سنوات النزاع أضرارًا بالغة بالبنى التحتيَّة الرئيسة خصوصًا الكهرباء.
ومع تدمير أو تضرر محطات رئيسة ونقص الصيانة، تجاوزت ساعات التقنين العشرين ساعة يوميًّا خلال السنوات الأخيرة.
وجاءت المنحة بعيد إعلان وزارتَي المال في السعوديَّة وقطر، سداد متأخرات سوريا لدى المجموعة البالغة حوالى 15 مليون دولار، في إطار جهودهما لـ»دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد» سوريا.
وتعمل السلطات السوريَّة الجديدة، بعيد رفع العقوبات الغربيَّة، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدًا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدِّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار دولار.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.