جهل فاضح .. هزيمة أليشا ليمان وزميلاتها 7-1 تفجر جدلا عارما - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: جهل فاضح .. هزيمة أليشا ليمان وزميلاتها 7-1 تفجر جدلا عارما - تليجراف الخليج اليوم الخميس 26 يونيو 2025 06:26 صباحاً

تليجراف الخليج - خسرت لاعبات منتخب سويسرا للسيدات، بقيادة النجمة أليشا ليمان، بنتيجة صادمة 7-1 أمام فريق ذكور تحت 15 عامًا من نادي لوتسرن، في مباراة ودية فجرت عاصفة من الانتقادات والسخرية، قابلتها الصحافة السويسرية بدفاع شرس اعتبر الهجوم دليلاً على جهل فاضح بطبيعة كرة القدم النسائية.

المباراة جاءت ضمن استعدادات منتخب سويسرا لبطولة أوروبا للسيدات 2025، التي تنطلق خلال أيام على الأراضي السويسرية بمشاركة 16 منتخبًا، بينهم الدولة المضيفة.

وتنطلق بطولة أوروبا للسيدات في 2 يوليو المقبل، وستلعب سويسرا في مجموعة تضم آيسلندا وفنلندا والنرويج. ومن المنتظر أن تسلط الأنظار على أداء أليشا ليمان وزميلاتها.

ورغم أن المواجهة لم تكن رسمية، فإن نتيجتها لفتت الانتباه بسبب حجم الفارق، ما فتح الباب أمام نقاشات واسعة حول الفوارق بين كرة القدم للرجال والسيدات.

المنتخب السويسري بدأ مبارياته التحضيرية بشكل مقبول، فقد فاز على فريق شباب نادي بيال بنتيجة مريحة، ثم خسر بصعوبة أمام شباب نادي سولوتورن بنتيجة 2-1.

لكن السقوط القاسي أمام لوتسرن 7-1 غيّر النبرة تمامًا، وأثار موجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل، وبعض التعليقات التي طعنت في جدوى دعم كرة السيدات.

رد ناري من الصحافة السويسرية
صحيفة "بليك" اليومية خرجت للدفاع بقوة عن منتخب السيدات، ووصفت الانتقادات بالسطحية و"الجهل الفاضح"، مؤكدة أن المقارنة بين فرق السيدات والرجال في غير محلها، لأن "كرة القدم النسائية رياضة مختلفة بالكامل".

ولفتت إلى أن النتيجة بلا قيمة فنية، لأن الأهداف من المباراة كانت بدنية وتكتيكية، وليس التنافس على نتيجة.

الصحيفة شددت على أن "كرة القدم النسائية أبطأ بنسبة تصل إلى 35% من كرة الرجال وفق دراسات علمية"، وأضافت أن "التعقيد التكتيكي أقل بطبيعة بنية الجسم وسرعة اتخاذ القرار"، ما يجعل المقارنة بين الجنسين غير منطقية في السياق الرياضي.

اللاعبات: لا نهتم بالنتيجة
لاعبات سويسرا رفضن التقليل من قيمة استعداداتهن بسبب هذه النتيجة، وأكدن أن الهدف الأساسي من المباراة كان تطوير التمركز والتحمل البدني.

وعبر الجهاز الفني عن ارتياحه للتجربة رغم قسوة النتيجة، موضحًا أن الاحتكاك بالسرعة والقوة لدى لاعبي الذكور يمنح المنتخب فائدة بدنية وتكتيكية يصعب تحقيقها أمام منتخبات السيدات.

وأطلقت الهزيمة المفاجئة مجددًا جدلًا قديمًا حول أحقية المساواة بين الجنسين في كرة القدم، سواء في الأجور أو الاستثمارات أو التغطية الإعلامية. كثير من المعارضين لمساواة الرواتب استخدموا النتيجة كدليل على وجود فجوة لا يمكن تجاهلها، وهو ما ترفضه الأندية والاتحادات المدافعة عن تطوير اللعبة النسائية.


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.