«ديوا» وبلدية دبي تتعاونان في التحول الرقمي - تليجراف الخليج

استقبل العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، سعید محمد الطایر، وفداً من بلدية دبي، في شركة «مورو»، التابعة لمجموعة «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية للهيئة، وترأس الوفد، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مبادرات التحول الرقمي والمدن الذكية بين المؤسستين، المدير العام لبلدية دبي، المهندس مروان بن غليطة.

وشمل برنامج الزيارة عرضاً تفصيلياً حول مجموعة الخدمات التي تقدمها «مورو»، تلته جولة في مرافقها المتطورة، بما في ذلك مركز عمليات الشبكات، ومركز عمليات الأمن السيبراني، ومركز قيادة المدن الذكية وإنترنت الأشياء، إضافة إلى مركز البيانات الأخضر التابع لـ«مورو».

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفیذي لھیئة كهرباء ومیاه دبي «ديوا»، سعید محمد الطایر: «نسترشد برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مدينة عالمية رائدة تقوم على ركائز الاستدامة والابتكار والتميّز الرقمي».

وأضاف: «تؤكد زيارة بلدية دبي الحاجة الملحة لتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية لتسريع نشر البنية التحتية الذكية والآمنة والمستدامة، وتتماشى أهدافنا بالكامل مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي».

وتابع: «نواصل في (ديوا الرقمية) تمكين مسيرة التحول الرقمي، وبناء أسس اقتصاد أخضر مرن، من خلال تقديم تقنيات متكاملة وعالمية المستوى تعزز الكفاءة التشغيلية، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كمرجع عالمي في مجالي الريادة الرقمية والاستدامة البيئية».

من جانبه، قال المدير العام لبلدية دبي، المهندس مروان بن غليطة: «في ظل استمرار مسيرة دبي نحو التحوّل إلى واحدة من أذكى وأكثر المدن استدامة في العالم، تبرز أهمية تعزيز التعاون مع شركاء استراتيجيين مثل (مورو)».

وأضاف: «أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة الاطلاع على القدرات الرقمية التي تمتلكها الشركة، وكيف يمكن أن تسهم في دعم مبادراتنا للمدن الذكية، وتحسين جودة الخدمات العامة، وتعزيز مرونة البنية التحتية».

وفي ختام الجولة والعرض التقديمي، منح الطاير، المهندس مروان بن غليطة شهادة «مورو» الخضراء، تقديراً لالتزام بلدية دبي بالاستدامة البيئية.

وتؤكد هذه الشهادة أن بلدية دبي ستحقق وفراً كبيراً في انبعاثات الكربون، من خلال استضافة أعمال تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها في مركز بيانات مورو الأخضر، ما يمثل إنجازاً بيئياً كبيراً.