شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: الراعي بقداس عيد قلب يسوع في بكركي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة اليوم لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب - تليجراف الخليج ليوم الجمعة 27 يونيو 2025 12:47 مساءً
أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أن قلب يسوع هو "عيد الحب الإلهي الذي نزل من السماء ليلتقي قلب الإنسان"، مؤكدًا أن هذا الحب "بذل نفسه على الصليب لكي نحيا نحن"، وداعيًا إلى التعلّم من وداعة وتواضع قلب المسيح، لما فيه راحة للنفوس.
وخلال قداس عيد "قلب يسوع" الذي تزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس "عائلة قلب يسوع" في لبنان، نوّه الراعي بعطاءات الجمعية، مشيرًا إلى دورها في دعم أكثر من أربعمائة عائلة محتاجة من خلال مركزها الاجتماعي في أنطلياس، إضافة إلى زياراتها للمستشفيات ودور العجزة والسجون. وذكّر بتأسيس الجمعية سنة 1985 على يد الأب أغوسطين مارديني الكبوشي وعدد من السيدات.
وشدّد على أن "قلب يسوع المفتوح على الصليب هو نموذج الحب الذي نحتاجه لوطننا"، داعيًا المسؤولين في لبنان إلى التحلي بالقلب الكبير الذي "يتسع للجميع، يسمع، يحمي، ويوحّد"، معبّرًا عن أسفه لما وصفه بـ"القلوب التي تقسو وتتغلف بالمصلحة الشخصية على حساب الوطن والشعب".
واضاف :" نلتمس من القلب الأقدس نعمة لقادة وطننا، نعمة المحبة، نعمة القلب الكبير الذي يتّسع لجميع المواطنين، نعمة القلب المفتوح على الحوار والخدمة، وعلى حفظ كرامة المواطن وحماية الوطن. على من يحمل مسؤولية في الوطن، ان يحمل قلبًا يشمل الجميع، يسمع، يحمي، يوحّد. قلبًا يسعى لكي يعيش الجميع بكرامة، بسلام، بفرح".
وفي ختام عظته، رفع الراعي الصلاة من أجل العائلات، ومن أجل استمرار "عائلة قلب يسوع" كشعلة محبة وشهادة، ومن أجل وطن يشهد للعدالة والحق والحوار، مكللًا حديثه بعبارة: "للقلب الأقدس كل مجد وشكر وتسبيح، الآن وإلى الأبد، آمين".