الدوحة ترى "فرصة" للتوصل إلى هدنة في غزة - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الدوحة ترى "فرصة" للتوصل إلى هدنة في غزة - تليجراف الخليج اليوم السبت 28 يونيو 2025 01:01 مساءً

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة.

وقال الأنصاري في مقابلة مع وكالة فرانس برس الجمعة، "إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى".

نفّذت إيران هجوما غير مسبوق على الأراضي القطرية في أعقاب تدخل واشنطن في الحرب التي استمرت أياما بين إسرائيل وإيران. وقصفت طائرات حربية أميركية منشآت نووية إيرانية، ما دفع طهران إلى الرد.

ووافقت إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية قطرية، بعد ساعات من إطلاق الجمهورية الإسلامية الإثنين وابلا من الصواريخ باتجاه قطر.

وأضاف الأنصاري، وهو أيضا مستشار رئيس مجلس الوزراء، "إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى".

وعبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق اعتبارا من "الأسبوع المقبل".

وانخرط الوسطاء في أشهر من المفاوضات بهدف إنهاء 20 شهرا من الحرب في غزة، وأوضح الأنصاري أنه بينما لم تجرِ محادثات حالية بين الطرفين، إلا أن قطر كانت "منخرطة بشكل كبير في التحدث إلى كل طرف على حدة".

عندما تولى ترامب منصبه في كانون الثاني، تم التوصل إلى هدنة انهارت بعد شهرين في 18 آذار مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة.

وقال الأنصاري، في إشارة إلى تلك الهدنة التي شهدت إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل "لقد رأينا الضغط الأميركي وما يمكن أن يُحققه".

وأضاف المسؤول القطري، خصوصا في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أنه "ليس من المستبعد" أن يُحقق الضغط الأميركي هدنة جديدة في غزة.

وأكّد "نعمل معهم من كثب لضمان ممارسة المجتمع الدولي ككل، وخصوصا الولايات المتحدة، الضغط المناسب لضمان جلوس الطرفين حول طاولة المفاوضات".

أ ف ب