نتائج المتفوقين... توازنٌ بين الذكور والإناث - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نتائج المتفوقين... توازنٌ بين الذكور والإناث - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 12:59 صباحاً

اعتمدت وزارة التربية والتعليم قائمة أوائل طلبة الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2024 - 2025 على مستوى الدولة، والتي ضمّت 8 طلاب وطالبات من مختلف المسارات الدراسية: النخبة، المتقدم، العام، والعلوم المتقدمة، موزعين على التعليم الحكومي والخاص ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وسجّلت القائمة هذا العام توازناً لافتاً بين الذكور والإناث، إذ شملت 4 طالبات و4 طلاب، في مؤشر يعكس تكافؤ الفرص وتعدد مسارات التفوق في المنظومة التعليمية الإماراتية.

وجاءت في طليعة المتفوقات موزة سيف عبدالله محمد المحرزي، وهي طالبة إماراتية تدرس في مسار النخبة بمدرسة الظهرة في منطقة حتا – دبي، ضمن منظومة التعليم الحكومي.

وبرز مهند هاني نبوي محمد، من الجنسية السورية، الأول على المسار المتقدم ويدرس بمدرسة الفلاح (بنين) في أبوظبي.

كما تألقت مهرة عبدالله محمد الحمر آل علي، إماراتية الجنسية، والتي تدرس في المسار العام بمدرسة الظيت الحلقة الثالثة للبنات في رأس الخيمة، محققة إنجازاً أكاديمياً متميزاً.

كما تألق عبدالله سامر عمر حماده، أردني الجنسية، في التعليم الخاص، حيث يدرس في المسار المتقدم بمدرسة المنزل الدولية الخاصة في أبوظبي، محققاً نتائج متقدمة.

وبرزت أيضاً حبيبة ياسر قديح، يابانية من أصل فلسطيني، من التعليم الخاص، حيث تدرس في المسار العام بمدرسة الشروق الخاصة في دبي.

وفي ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تصدرت روضة يعقوب سالم أحمد المنصوري، وهي طالبة إماراتية، فقد حققت إنجازاً لافتاً ضمن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث تدرس في مسار العلوم المتقدمة في مدينة العين، ولمع اسم عبدالله سالم علي أرحمه الشامسي، وهو طالب إماراتي يدرس في المسار المتقدم بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية في إمارة عجمان.

كما تميز الطالب عبدالله عادل محمد عبدالله عبيد، إماراتي الجنسية، حيث يدرس في المسار العام بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية في الشارقة، ليكون من بين نخبة المتفوقين هذا العام.

وتؤكد نتائج هذا العام حالة من التوازن في التفوق بين الذكور والإناث، حيث توزعت المراتب بالتساوي، كما شهدت القائمة حضوراً لجميع أنماط التعليم، من الحكومي إلى الخاص، وصولاً إلى التكنولوجيا التطبيقية.

كما تبرز نتائج الطالبات في مسارات مثل النخبة والعلوم المتقدمة، ما يعكس إقبالهن على المجالات الأكاديمية الأكثر تحدّياً، في حين أظهر الطلاب حضوراً قوياً في المسار المتقدم والتعليم التطبيقي.

وتعكس القائمة كذلك تكامل الجهود بين الأسرة والمؤسسات التعليمية، ونجاح خطط وزارة التربية والتعليم في توفير بيئة تعليمية تشجع على المنافسة والتميز.