واشنطن: السلام بين سوريا وإسرائيل بات ضرورياً - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: واشنطن: السلام بين سوريا وإسرائيل بات ضرورياً - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 01:49 صباحاً

براك: الشرع قال إنه لا يكره إسرائيل ويريد السلام

أعلن الموفد الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، أمس، أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل بعدما فتحت الحرب بين إسرائيل وإيران طريقاً جديداً للشرق الأوسط، فيما نقلت قناة إخبارية عبرية عن مسؤول سوري قوله إن إسرائيل وسوريا تتجهان إلى توقيع اتفاق سلام قبل نهاية العام الجاري 2025.

وقال براك في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن «الرئيس أحمد الشرع أشار إلى أنه لا يكره إسرائيل، وإنه يريد السلام على هذه الحدود. أعتقد أن هذا سيحصل أيضاً مع لبنان. إن اتفاقاً مع إسرائيل هو أمر ضروري».

وأكد براك أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ«طريق جديد»: وقال: «ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعاً للقول: توقفوا، فلنشق طريقاً جديداً»، لافتاً إلى أن تركيا «هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد».

وقال: «الشرق الأوسط مستعد لحوار جديد، سئمت الشعوب من النغمة نفسها، وأعتقد أنكم سترون الجميع سيتوجهون إلى اتفاقات» مع إسرائيل.

وقال براك أيضاً: «كانت هناك علاقات ممتازة بين تركيا وإسرائيل، وهذا يمكن أن يحدث مرة أخرى، لذلك سيكون هناك مباحثات وحوار. سيحصل الأمر نفسه بين سوريا وإسرائيل، وكذلك بين لبنان وإسرائيل».

قبل نهاية 2025

وكانت قناة إخبارية عبرية قالت في تقرير لها، السبت، إن إسرائيل وسوريا تتجهان إلى توقيع اتفاق سلام قبل نهاية العام الجاري 2025. ونقلت قناة i24NEWS عن مصدر سوري مطلع أنه بموجب هذه الاتفاقية ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.

ووفقاً للمصدر، ستطبع هذه الاتفاقية التاريخية العلاقات بين البلدين بشكل كامل، كما تشير إلى أن مرتفعات الجولان ستكون «حديقة سلام»، من دون أن يوضح معنى هذا المصطلح، ولا لمن ستكون السيادة عليها.

وكانت إسرائيل احتلت مناطق جديدة في الجنوب السوري بعد سقوط النظام في سوريا، أبرزها أجزاء من المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاقية فك الاشتباك عام 1974، ريف القنيطرة، جبل الشيخ، ومناطق أخرى، مع تعزيز وجودها العسكري وتكثيف هجماتها الجوية، في خطوة تهدف إلى إعادة رسم الخريطة الأمنية في جنوب سوريا.

ورغم إعلان إسرائيل أن هذا التوغل مؤقت ويهدف فقط إلى «منع الفوضى» على حدودها، فإن التحركات الميدانية والتصريحات الرسمية تشير إلى نوايا لبقاء طويل الأمد، وفرض وقائع جديدة على الأرض جنوب سوريا.

وقد طالبت إسرائيل بأن تظل محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء منزوعة السلاح، وأكدت أنها لن تتسامح مع وجود أي قوات سورية أو حليفة لها في هذه المناطق.