نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رئيس الدولة : ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار الإقليميين لصالح جميع الشعوب وتنميتها وازدهارها - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:27 مساءً
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من لي جيه ميونغ، رئيس جمهورية كوريا الصديقة، بحثا خلاله مسارات التعاون والعمل المشترك على مختلف الصعد، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة.
إضافة إلى التعليم والدفاع والتكنولوجيا والاستدامة، وغيرها من الجوانب الحيوية، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين، وبما يخدم مصالحهما المشتركة ومتطلبات التنمية، خلال المرحلتين الراهنة والمستقبلية.
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، لي جيه ميونغ، بمناسبة توليه مهامه الرئاسية، متمنياً له التوفيق في قيادة بلده نحو مزيد من التقدم والإنجازات التنموية، معرباً سموه عن تطلعه إلى العمل مع الرئيس الكوري، لمواصلة تعزيز العلاقات الإماراتية - الكورية المتنامية، وتحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين، بما يعود بالخير والرخاء على شعبيهما.
وتطرق الاتصال إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها أهمية دعم المساعي الإقليمية والدولية، لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة جميع شعوبها.
من جانبه أعرب رئيس جمهورية كوريا عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتهنئته وتقديره، لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه جمهورية كوريا وشعبها الصديق، مؤكداً حرصه على مواصلة دعم علاقات التعاون، بما يفتح آفاقاً جديدة للشراكات البناءة بين البلدين.
من جهة أخرى، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من بولا أحمد تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، بحثا خلاله تطوير مسارات التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والاستدامة وغيرها من الجوانب التي تخدم جهود التنمية في البلدين، مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز العمل المشترك بين البلدين بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما.
وتطرق الجانبان، خلال الاتصال، إلى عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار الإقليميين لصالح جميع الشعوب وتنميتها وازدهارها.