نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تحقيق أمريكي يهدد حلم «سوفت بنك» الكبير في الذكاء الاصطناعي - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 01:05 مساءً
يواجه استحواذ «سوفت بنك غروب» على مصممة أشباه الموصلات «أمبير كومبيوتنغ» مقابل 6.5 مليارات دولار تحقيقاً مطولاً محتملاً من قبل الحكومة الأمريكية.
فتحت لجنة التجارة الفيدرالية، إحدى الجهتين التنظيميتين المسؤولتين عن مراجعة الصفقة، تحقيقاً شاملاً في الاستحواذ، يعرف رسمياً «استيضاح ثانٍ للمعلومات» حول الصفقة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن المعلومات غير متاحة للعامة.
وتواجه نسبة ضئيلة من الصفقات طلبات الاستيضاح الإضافي من هذا النوع. وقد تستمر التحقيقات لعام أو أكثر، وتعد تمهيداً لرفع دعوى بهدف وقف الصفقة.
رفض ممثل «أمبير» التعليق. ولم يتمكن المتحدث باسم «سوفت بنك» من الرد مباشرة. في حين لم يرد ممثل لجنة التجارة الفيدرالية مباشرة على طلب التعليق.
تعزيز البنية التحتية
أعلن عن صفقة «سوفت بنك» النقدية بالكامل في مارس، وتمثل خطوة أخرى في جهود مؤسسها ماسايوشي سون لتعزيز قدرات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، إذ تطور «أمبير» معالجات الخوادم، التي تعد أحد المكونات الرئيسية لحواسيب مراكز البيانات.
تملك «سوفت بنك» بالفعل حصة الأغلبية في «آرم هولدينغز»، التي تستخدم تقنيتها على مستوى قطاع الإلكترونيات، ويتزايد الاعتماد عليها كأساس لرقائق الخوادم. وتعد «أمبير» عميلاً مرخصاً له باستخدام تكنولوجيا «آرم» الأساسية.
بحصصها في «آرم»، وحدة تصميم الرقائق البريطانية «غرافكور»، و«أمبير»، ستسيطر «سوفت بنك» على تقنيات رئيسية في صنع رقائق الذكاء الاصطناعي، وفق ما قاله سون خلال اجتماع للمساهمين الأسبوع الماضي.
أشارت «سوفت بنك» و«آرم» عند الإعلان عن صفقة «أمبير» إلى اعتزامهما إتمام الصفقة في النصف الثاني من 2025. ونصت الخطة على أن تعمل «أمبير» باعتبارها شركة تابعة مملوكة بالكامل لـ«سوفت بنك»، مع الاحتفاظ باسمها ومقرها في سانتا كلارا، كاليفورنيا.
نزاع مع «كوالكوم»
واجهت «سوفت بنك» و«آرم» سابقاً تحقيقاً بشأن الاحتكار، فخضعت خطة «سوفت بنك» لبيع «آرم» إلى «إنفيديا» في 2020 إلى تحقيقات من هيئات في جميع أنحاء العالم، وجرى التراجع عنها في نهاية المطاف بعد معارضتها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
كما تخوض «آرم» نزاعاً عالمياً حول الترخيص مع «كوالكوم» التي قدمت أواخر العام الماضي شكاوى احتكار أمام المفوضية الأوروبية، ولجنة التجارة الفيدرالية، والجهة التنظيمية لمكافحة الاحتكار في كوريا الجنوبية، بحسب ما كشفته «بلومبرغ». وتزعم «كوالكوم» أن «آرم» تضر بالمنافسة عبر تقييد إمكانية الوصول إلى تقنيتها بعد العمل على شبكة مفتوحة لأكثر من 20 عاماً.