نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: شيرين عبد الوهاب تحتاج الاحتواء لا الانتقاد - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 01:49 مساءً
تعرضت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، لهجوم واسع مؤخرا، بسبب حفلها الذي أحيته في ختام مهرجان "موازين – إيقاعات العالم" بالمغرب، بعد غياب دام تسع سنوات عن إحياء الحفلات هناك.
ورغم الأجواء العاطفية وحفاوة الاستقبال، إلا أن شيرين افتتحت فقرتها الغنائية ميدلي باستخدام تقنية الـ"بلاي باك"، ما دفع بعض الحاضرين للهتاف مطالبين بالغناء الحي، لترد شيرين فورًا وتُكمل حفلها بتقديم أغانيها بصوتها المباشر، لأكثر من ساعتين متواصلتين، قدمت فيهما أكثر من 23 أغنية.
شيرين صعدت على المسرح بلحظة انسانية وهي تذرف الدموع وتقول للجمهور: "وحشتوني" لتعبر عن شوقها بعد 9 سنوات، وهذا دليل واضح على أنها انسانة قبل أن تكون فنانة. فهي مرّت بمحطات قاسية، ومع ذلك عادت وواجهت، وغنّت، وبكت، وأفرحت. وفي ظل هذا كله، هل من الإنصاف أن نُقابل عودتها بالهجوم؟
نعم، بدأت فقرتها الغنائية بميدلي باستخدام تقنية "البلاي باك"، لكن هل يُعقل أن نُحاسب فنانة بهذا الحجم بسبب أغنتين وا؟ خاصة أنها استجابت فورًا لمطالب الجمهور وقدّمت أغانيها بصوتها الحي والمباشر، لأكثر من ساعتين متواصلتين.
ولا بد من التذكير بأن معظم الفنانين يستخدمون "البلاي باك" في بعض فقراتهم الغنائية، وهذا ليس أمرًا غريبًا ولا ينتقص من مهنيتهم، وفوق ذلك، خرج طبيبها الخاص وأكّد أنها كانت تعاني من أزمة صحية صباح الحفل، ورغم نصيحة الأطباء بالراحة، أصرت على الصعود احترامًا لجمهورها.
في الختام، شيرين عبد الوهاب فنانة بكل ما للكلمة من معنى، لا تحتاج دفاعًا، بل دعمًا. وصوتها ليس وحده ما يميّزها، بل عفويتها وخفة دمها، وما مرت به لا يخفى على أحد. كما أن عودتها إلى المسرح ليست لحظة عادية، بل لحظة تحتاج الاحتواء، لا الانتقاد.