نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دمشق تريد إحياء اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل - تليجراف الخليج اليوم السبت 5 يوليو 2025 02:43 صباحاً
تريد دمشق من واشنطن إحياء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل التي تواصل التوغل في جنوب سوريا.
وقال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أمس: إن دمشق مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لإحياء ذلك الاتفاق، في ظل تزايد القلق من تكرار الضربات والتوغلات الإسرائيلية في جنوبي سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الشيباني صرح في بيان عقب مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن سوريا «تتطلع للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974».
وكان تم التوصل إلى هذا الاتفاق في الأصل بعد حرب 1973، ونص على إقامة منطقة عازلة في مرتفعات الجولان تحت إشراف الأمم المتحدة للفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية.
وقالت وكالة سانا السورية، إن المناقشات خلال المكالمة الهاتفية تناولت مجموعة من القضايا، بما في ذلك العقوبات الأمريكية، وأسلحة الدمار الشامل، والنفوذ الإيراني في سوريا، ومكافحة الإرهاب، والعلاقات الدبلوماسية.
ودعا الشيباني إلى رفع العقوبات الأمريكية، وبخاصة قانون قيصر، الذي اتفق الطرفان على أنه يعيق تعافي الاقتصاد السوري.
وقال روبيو: إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل مع الكونغرس على إلغاء هذا القانون خلال الأشهر المقبلة.
وأعلن الجانبان عن خطط لتشكيل لجنة مشتركة بشأن الأسلحة الكيماوية، وأعربا عن قلقهما المشترك إزاء تزايد الوجود الإيراني في سوريا. كما ناقش الوزيران أيضاً استمرار التهديد الذي يمثله تنظيم داعش، في إشارة إلى الهجوم الأخير على كنيسة مار إلياس في دمشق.
وأشارت وكالة سانا إلى أنه في ختام المكالمة أعربت واشنطن عن اهتمامها بإعادة فتح سفارتها في دمشق، وتوجيه دعوة للشيباني لزيارة الولايات المتحدة، في إشارة إلى احتمال اتخاذ خطوة نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
في الأثناء، توغلت قوات إسرائيلية في عدة مواقع في حوض اليرموك بريف محافظة درعا في جنوبي سوريا.وأفاد تلفزيون سوريا بأن «6 مركبات تابعة للقوات الإسرائيلية توغلت في قرية صيصون بحوض اليرموك غربي درعا».
وقال موقع «تجمع أحرار حوران» الإخباري المحلي إن «قوة إسرائيلية أيضاً مكونة من 3 سيارات دخلت سرية عسكرية سابقة تتبع للواء 112 في قوات النظام المخلوع، والواقعة على أطراف قرية عين ذكر في حوض اليرموك».
وأكد أن توغل القوات الإسرائيلية في الموقع المذكور هو الثاني بعد سقوط نظام بشار الأسد، إذ سبق أن دخلت السرية العسكرية ونفّذت داخلها عمليات تخريب وتجريف.
ووفقاً للتقرير، أفرجت قوات إسرائيلية عن 3 مواطنين سوريين بعد ساعات من اعتقالهم في الثاني من يوليو الجاري، في مزرعة البصالي جنوبي القنيطرة، بحسب ما أفاد «تلفزيون سوريا» حينها.
واقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مزرعة بريف القنيطرة الجنوبي، الأربعاء، واعتقلت ثلاثة سوريين تتهمهم بالارتباط بإيران. وقالت شبكة «درعا 24» الإخبارية المحلية، إن قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابتين وسيارتين توغّلت في القرية، وفتشت عدداً من المنازل.